طالبا القمص مرقس برتي، راعي كنيسة السيدة العذراء، والأنبا إبرام أسقف الفيوم، الدولة بسرعة إصدار تراخيص بناء الكنيسة، حتى يتم فتحها وفقا للوعود التي تلقاها من المسؤولين، والتزاما بالجلسة الودية التي ضمت أهالي المنطقة، وخلصت إلى عدم الممانعة في فتح الكنيسة بعد صدور التراخيص والأوراق الرسمية.

وأكد القمص برتي أن هناك أكثر من ألفي أسرة قبطية بالمنطقة في حاجة إلى هذه الكنيسة، مشيرا إلى أن الجلسة الودية التي عقدت قبل أيام وضمت رجال دين وأهالي من الجانبين أكدت احترام الإسلام للشعائر الدينية لغير المسلمين وحماية دور عبادتهم.

وأشار إلى أن الكنيسة مغلقة من عام 2008، ويستند البعض إلى أنها في الأصل كانت مصنعا، ولكن مالكها الجديد تبرع بها لتكون كنيسة، حتى تلبي احتياجات بعض أهالي المنطقة من الأقباط.

وأضاف، أنه يثق في وعي وسماحة أهالي المنطقة، ويحترم دور الدولة وسلطاتها وتقديرها للموقف، موضحا أنه تلقى وعودا شفهية بفتح الكنيسة، ويأمل أن يترجم ذلك واقعيا في أقرب فرصة.

والجدير بالذكر، أن اعتصام شباب الأقباط أمام مبنى ماسبيرو، قد ركز على المطالبة بفتح الكنائس المغلقة، واستجابت الدولة لذلك بفتح بعض الكنائس في مقدمتها كنيسة السيدة العذراء بعين شمس، إلا أن بعض الصبية قاموا بأعمال شغب عند محاولة فتحها.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها