مايكل منير: أطالب المجلس العسكري بوقف تنفيذ سحب الجنسية من صادق
*الذاتية لدى البعض من أقباط المهجر أضاعت علينا الكثير من الأهداف في القضية القبطية.
*لم أتعامل مع أجهزة الأمن والمخابرات كما يشاع ومَن يملك أدلة فليؤتني بها.
*أختلف تمامًا مع آراء موريس صادق ولكني ضد سحب الجنسية منه.
كتبت: أماني موسى
قال المهندس "مايكل منير" الناشط السياسي ورئيس منظمة "إيد في إيد" في برنامج "ضد التيار" والمذاع عبر فضائية الفراعين: أن الإعلام المصري لم ينضج بعد، وأنه لازال يتعامل بسياسة التعتيم والتوجيه للمشاهد. كان هذا ردًا منه على ترويج البعض لشائعات تعاملاته مع المخابرات والأجهزة الأمنية في ملف القضية القبطية.
وقال: مَن يروج لتلك الشائعات فليؤتيني بالأدلة.
وأستكمل قائلاً: أنه قرأ عدة حوارات صحفية على لسانه مع صحفيين لم يرهم من قبل، مؤكدًا أن هناك صحفيين يهوون "الفبركة الصحفية" والفرقعات الإعلامية.
وبشأن تشكيك البعض في انتماءاته الوطنية أكد منير بقوله: أنا مصري أولاً واكتسبت الجنسية الأمريكية وهذا هو الترتيب. مضيفًا: ولائي الأول لمصر ولا أحد يقدر أن يشكك في ولائي وانتمائي لوطني.
وحول دوره ومشاركته في ثورة يناير قال: كنت من أوائل القيادات التي دعمت ثورة 25 يناير، وتاريخي السياسي لا غبار عليه ووطنيتي لا يستطيع أحد أن يشكك فيها، وعلينا أن نفرق بين أمرين هناك فرق شاسع بين من يعمل ضد النظام ومن يعمل ضد الدولة، وهذه الثورة عملت على إسقاط النظام وليس إسقاط الدولة مضيفًا وهذا ما يحاول البعض فعله الآن.
وصرّح منير: لم أهدف من وراء عملي السياسي التربح أو اكتساب شهرة، فأنا لست بحاجة للشهرة أو المال، وحرصت على العمل السياسي من داخل مصر لإيماني بأن الحوار من الداخل هو أفضل طريقة لحل القضية القبطية.
وأضاف: تحملت مشقة توجيه السهام إليَّ في سبيل القضية وبعض من أقباط المهجر أتهموني بالعمالة للحكومة ولكنني لا أعبأ باتهاماتهم لأنها باطلة.
وعن احتفاء الإعلام المصري بعودة منير لمصر، أكد قائلاً: هذا يرجع لدوري السياسي وقبيل مجيئي لمصر كنت أشرف على أكبر مؤتمر قبطي بواشنطن وقامت كافة زسائل الإعلام العربية بنقل وقائع المؤتمر على مدى ثلاثة أيام متتالية.
واستكمل منير: أنه في بعض الأحيان قام بعض الأقباط بالتربح من وراء القضية القبطية من خلال سياسة الموائمات مع القيادات الحاكمة وهذا الأمر لازال مستمر حتى بعد الثورة. مضيفًا: الذاتية من قِبل بعض أقباط المهجر أضاعت علينا إحراز الكثير من الأهداف.
وأختتم منير: لم أطالب بفرض حماية دولية على مصر بل هي مانشيتات صحف غير صحيحة، وأختلف مع موريس صادق في فكره شكلاً وموضوعًا ولكنني ضد سحب الجنسية منه، لأنها تُعدسابقة خطيرة من نوعها، وأضاف متساءلاً: هل سحب الجنسية سيكون مع المختلفين بالرأي؟! ولماذا لم يتم سبها من قِبل الجواسيس أو عاكف حين قال علانية طظ في مصر أو أيمن الظواهري؟ ليس هناك قانون يشرع سحب الجنسية من أي معارض!
وأنهى حديثه: إذا دخلنا في هذا المنعطف سيتم سحب الجنسية من كل معارض. وأطالب المجلس العسكري بوقف تنفيذ سحب الجنسية من موريس.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :