الأقباط متحدون | "الأقباط متحدون" تكشف تفاصيل زيارة الوفد المصري لـ"إيران"
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٥:٥٥ | الثلاثاء ٧ يونيو ٢٠١١ | ٣٠ بشنس ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤١٧ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

"الأقباط متحدون" تكشف تفاصيل زيارة الوفد المصري لـ"إيران"

الثلاثاء ٧ يونيو ٢٠١١ - ٣٩: ٠٧ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

كتب: جرجس بشرى
قال الشيخ "أحمد صُبح"- عضو الوفد المصري الذي زار "إيران" مؤخرًا- في حديث خاص لـ"الأقباط متحدون"، إن الوفد المصري الذي تم تشكيله لزيارة "إيران" قد ضم كلًا من: الكاتب الصحفي "وائل الإبراشي"، والمستشار "محمود الخضيري"، والسفير "أحمد الغمراوي"، والشيخ "تاج الهلالي"، والشيخ "جمال قطب"، وعضو مجلس الشعب السابق د. "جمال زهران"، و"عصام سلطان"، والفنان "عبد العزيز مخيون"، و"مصطفى النجار"، مع شخصيات من الغرفة التجارية المصرية.

وأوضح "صُبح" أن الوفد التقى الرئيس الإيراني "أحمدي نجاد"، ووزير الخارجية "علي صالحي"، ورئيس الإذاعة والتليفزيون، وبعض المسئولين بالحكومة الإيرانية، مؤكِّدًا أن الوفد المصري أصدر بيانًا ختاميًا أوضح فيه أن "مصر" و"إيران" بكافة فعالياتهما الشعبية والرسمية لا يحملان لبعضهما إلا كل إخوة ومودة وتقدير، ومن ثم فإن ما طرأ على علاقتهما من خلافات يظل دائمًا في إطار الاستثناء الذي يزول بزوال أسبابه، ويجب العودة فورًا للحالة الطبيعية بين البلدين، أسوة بدول الخليج التي لها سفارات في "إيران" واستثمارات تقدَّر بعشرات المليارات، معتبرًا أن ما أعلنه الرئيس الإيراني "أحمدي نجاد" وباقي المسئولين الإيرانيين من تشوقهم لإعادة العلاقات الطبيعية بين البلدين أمر إيجابي، ينبغي أن يُقابل بما هو أحسن منه أو بمثله على النحو الذي يجب أن يسود بين أهل الدين الواحد والحضارة والتراث المشتركين.

وكشف "صبح" أنه تم إجراء حوار مع مسئولين إيرانيين حول التبادل التجاري والتعاون المشترك بين البلدين في مجال السياحة والصناعة والزراعة والتعليم والفنون والسينما والمسرح والإذاعة والتليفزيون، مؤكدًا أن الرئيس الإيراني "أحمدي نجاد" قد أعلن للوفد المصري عن استعداده لوضع كل إمكانيات "إيران" في خدمة حكومة وشعب "مصر" بعد نجاح ثورتهم المجيدة، وهو ما أكَّده وزير الخارجية د. "علي أكبر صالحي".

وأعرب الوفد المصري عن حلمه لشعوب المنطقة في حياة كريمة وحرة تقوم على الكرامة والوحدة، وأنه لا يمكن لهذه الوحدة أن تُكتمل بغير مثلث الحلم الذي يضم "مصر" و"تركيا" و"إيران"، مقدرًا الدور الذي قامت به جمعية الصداقة المصرية الإيرانية بالتنسيق مع مكتب المصالح الإيرانية بمصر للترتيب للزيارة.

وأشار "صبح" إلى أن النظام السابق كان يرفض التطبيع مع "إيران" خدمة لـ"السعودية" وبتحريض سعودي- على حد تعبيره- موضحًا أن زيارة وفد إيراني لـ"مصر" ردًا على زيارة الوفد المصري يجب أن تتم بموافقة ودعوة الحكومة المصرية، مضيفًا أن الرئيس الإيراني "أحمدي نجاد" قال خلال الزيارة إن اليوم الذي ترد فيه الحكومة المصرية بالإيجاب على فتح العلاقات بين "مصر وإيران"، سوف لا تغيب شمسه حتى يكون لـ"إيران" سفير في "مصر".




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :