خاص: الأقباط متحدون
تقدَّم السيد "أنور عصمت السادات" - وكيل مؤسسي حزب الإصلاح والتنمية- ببلاغ إلى النيابة العامة وجهاز الكسب غير المشروع، للتحقيق فيه مع "سامي مهران"- أمين عام مجلس الشعب المنحل- بمشاركة "فتحي سرور" في فساد مجلس الشعب، باعتبارهم مسئولين عن تردى الحياة السياسية والبرلمانية في مصر، وتحويل المجلس إلى مجرد ديكور ترفع فيه الأيادي لصالح النظام.

وأشار "السادات" في بلاغه إلى أن "مهران" أستغل منصبه الوظيفي "كأمين عام لمجلس الشعب المنحل"، وتحكم في سير عمل لجان المجلس في التربح والثراء الفاحش، وإقامة علاقات مشبوهة طوال فترة منصبه مع بعض أعضاء المجلس ورؤساء اللجان ممن ينتمون إلى الحزب الوطني المنحل، بالإضافة إلى فتح باب المجلس على مصراعيه وبطريقة غير شرعية لضباط أمن الدولة في النظام السابق للحضور وممارسة تصنتهم سواء في الجلسات العامة أو داخل اللجان، إلى جانب مسئوليته في غموض ملابسات حريق مجلسي الشعب والشورى الذي لم يتم حتى الآن توجيه اتهام فيه ضد أي شخص ، بالإضافة إلى اشتراكه مع "سرور" في العديد من المخالفات من تعيينات للعاملين بالمجاملة ، وأيضاً ما كان يتم بجمعية إسكان العاملين بالمجلس عن طريق شراء وبيع أراضى، ومنها أراضى رأس البر التي تم بيعها بطرق ملتفة عن طريقه.

وختامًا أكد "السادات" أن مجلس الشعب المنحل لم يصل إلى حاله السيئ إلا حينما تواجد "سرور"، و"مهران"، وشكلوا معاً \" دويتو \" فساد الحياة السياسية.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :