كتبت: ماريا ألفي
صرح الشيخ السلفي "أبو أسحق الحويني" في لقاءه بسوهاج يوم 22/5/2011 أن السلفية مع منهج الإسلام وليسوا جماعة، مشيرًا إلى أن مهاجمة السلفيين تدفعهم لإظهار من هم السلفيين، وأن ما سيقوموا به سيكون رد فعل.
وأشار إلى أن السلفيين قبل أحداث الثورة كانوا كالتنين النائم، ولكن بقدوم الثورة ووقت التعديلات الدستورية بدأ التنين يستيقظ ولهذا شعر الجميع به، وأن السلفيين لم يفعلوا شيئًا حتى الآن ولم يجيشوا الجيوش، بل كل ما فعلوه هو أنهم قالوا في التعديلات قل نعم، وأضاف أنه على الرغم من أنهم لم يتحركوا فعليًا فهذا أزعج الآخرين كثيرًا.
وقال أن النخبة التي تدعي الديمقراطية هم أس الديكتاتورية، وقال أن الأحزاب تدخل إلى الجامعات وتريد أن تسرق عقول الشباب، وقال في هذا: "أنا بقولهم كان غيركوا أشطر، فشبابنا متمسكون بديننا وستثبت لكم الأيام صحة هذه المقولة".
وأضاف أنه عندما يسأل أحد شباب الجامعات عن عدد الحاضرين لندوة أحد المرشحين للرئاسة يقول أنهم لا يتجاوزا الـ 300، مشيرًا إلى أن الشيخ في الجامع عندما يخطب يأتي له ستون ألفًا، وتهكم قائلاً: "هما بيقولوا اللي يجيب 30 ألف صوت هيبقى رئيس جمهورية.. ده أنا على كده رئيس العالم .. 30 ألف دول إيه، لو أنت عاوز 10 مليون نجيبهم".
وأكد أن الأحزاب الموجود حاليًا كارتونية، إنما السلفيون يتحركون بالدين وليسوا من الدونية ليستبدلوا شرع الله بأي شرع آخر.
وأكد ختامًا أن الثورة جعلت المصريين يرفعون رؤوسهم عاليًا، حيث أن الدولة المصرية كانت مخطوفة.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :