ميدان التحرير رمز الثورة سابقًا ومرتع البلطجة حاليًا
شهد ميدان التحرير منذ شهور قليلة واحدة من أهم الثورات بالتاريخ المصري حيث أسقط شباب واعي نظام سياسي فاسد أستمر لنحو ثلاثون عامًا يُخرب العقل المصري قبيل سائر أشكال التدمير الأخرى،إلا أن ذلك الميدان وبعد أن كان المدينة الفاضلة لجموع المصريين أصبح"مرتع" للبلطجية وغيرهم ممن يسيئون لمصر و لروح ثورة التحرير حيث اعتداءات جنسية بالجملة على نساء مصر في ظل تراجع مُخيف لدور الشرطة التي أُستبيح بعضًا من رجالها- سرقة السلاح الميري للملازم الذي دافع عن الصحفية ماريانا عبده وبالأمس القريب سرقة سلاح ميري أخر لأمين شرطة من قبل بلطجية- الذين يقومون بدورهم على نحو مُغاير لما كان عليه بالماضي.
في ذلك الإطار ما هو تقييمك للحركة والنشاط لميدان التحرير منذ بداية الثورة وحتى الآن؟ هل مازلت تراه مدينتك الفاضلة؟ هل أنت مؤيد للدعوات التي أطلقها البعض للتوقف عن تغطية تظاهرات التحرير بعد الاعتداء على الصحفيات بداخله؟ كيف تري حوادث البلطجة التي تقع بحق رجال شرطة وسرقة أسلحتهم "الميري"؟ أيمكن أن تتم عمليات تأمين لانتخابات شعب مُوسعة قادمة في ظل هذا التردي لدور الشرطة والاستباحة لرجالها؟
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :