أزمة داخل التجمع وأنباء عن انضمام أعضاء من الوطني للحزب
أكد هاني الحسيني أحد أبرز المرشحين لخلافة رفعت السعيد وعضو اللجنة المركزية بحزب التجمع وجود أزمة داخلية وقيام عدد من أعضاء اللجنة المركزية بتقديم استقالتهم وأن هناك أنباء عن انضمام عدد من أعضاء الحزب الوطني المنحل إلي التجمع,
مما دفع عددا من الأعضاء لتقديم شكوي للدكتور رفعت السعيد رئيس الحزب لاستبعادهم ورفض انضمامهم للحزب, مما دفع د. رفعت السعيد إلي تقديم اقتراح لتقديم موعد المؤتمر العام لنهاية الشهر المقبل.
وأشار إلي وجود تيار داخل الحزب يسعي لاحداث نوع من التغيير منذ عام 2003 وتبلور هذا الاتجاه عام 2007 وعرف بحركة التغيير وأصدر وثيقة تحمل عنوان التجمع الذي نريده.
وأضاف أن من أهم نقاط الوثيقة المطالبة بوضوح الخطاب السياسي للحزب والتخلص من حالة الالتباس السياسي لمواقفه واحترام مؤسسية الحزب ووضع خطط وبرامج للتدريب السياسي خصوصا للشباب المنضم حديثا وضرورة العمل علي أن تكون سياسات الحزب في اتجاه تداول السلطة وعدم سيطرة التيار الماركسي علي مقاليد الحزب برغم قيامه بدور مفيد داخل التجمع لكن لابد من وجود دور لكل التيارات. وتمني ترشيح قيادة شبابية لرئاسة الحزب لاحداث نوع من التغيير.وأوضح أن جزءا من تيار الاصلاح ترك الحزب نتيجة عدم وجود سياسة واضحة واتجه لتأسيس حزب سياسي جديد تحت اسم التحالف الشعبي الاشتراكي, مما يدفع الحزب الي اعادة توحيد صفوفه في المرحلة المقبلة.وقال ان هناك تكتلات داخل حزب التجمع حيث يسيطر التيار الماركسي علي عدد كبير من المراكز العليا ويقوم بدعم عناصره لشغل أي مركز قيادي وتداول السلطة فيما بينهم.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :