رئيس دولتك هل ستختاره طمعًا في رضا الله؟
ستشهد مصر خلال الفترة القادمة عددًا من الانتخابات –الرئاسية والبرلمانية- ومن ثم سيكون هناك تحدي كبير أمام القوي الغير دينية للتأثير في غالبية الجماهير المصرية، خاصة وأن تلك الجماهير ظلت لسنوات طويلة مستسلمة للتأثيرات الدينية وغيرها التي جعلت من التفكير الحيادي بقرار الانتخابات غير وارد.
الفضائيات الدينية –الإسلامية- التي يقودها سلفيين بدأت في ممارسة التأثيرات الدينية المغلوطة على المصريين،حيث حُذرت من خلال شيخ يُدعي حسن أبو الأشبال إلى انتخاب رئيس مسلم لمصر وليس علمانيًا حتى لا يكون مُنكر لوحدانية الله كما يدعون أو ليبراليًا يفعل ما يريده دون النظر لشريعة الله كما يعتقد هؤلاء السلفيين.
في ذلك الإطار ما هو تقييمك للفضائيات الدينية التي تناقش قضايا هى سياسية وتُدعم وجهات نظر بعينها؟ إذا استمرت دوافع اختيار المصري بالشئون السياسية مُرتبطة بشكل أو بأخر بأمر ديني...إلى أين سنتجه كدولة؟ إلى أي مدى برأيك المصري قادر على مواجهة الرؤى السياسية المُدعمة بتفسيرات أو مرجعيات دينية؟ رئيس الجمهورية القادم الذي ستعطيه صوتك كيف ستختاره ؟ بناء على ماذا؟ عقيدة المُرشح في أي مرتبة من أولوياتك عند الاختيار ؟
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :