الأقباط متحدون | الفضئائيات القبطية بين الحقيقة والخيال
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٥:٤٨ | الاربعاء ٢٢ يونيو ٢٠١١ | ١٥ بؤونة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٣٢ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

الفضئائيات القبطية بين الحقيقة والخيال

الاربعاء ٢٢ يونيو ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

بقلم: ماجد عزت إسرائيل
الإعلام هو التبليغ والإبلاغ والتعريف بقضايا العصر وبمشاكله، وكيفية معالجة هذه القضايا في ضوء النظريات والمبادئ التي اعتمدت لدى كل نظام أو دولة من خلال وسائل الإعلام المتاحة داخليا وخارجيا، وبالأساليب المشروعة أيضا لدى كل نظام وكل دولة.
والهدف الرئيسى من الإعلام تزويد الناس بأكبر قدر من المعلومات الصحيحة، أو الحقائق الواضحة، فيعتمد على التنوير والتثقيف ونشر الأخبار والمعلومات الصادقة التي تنساب إلى عقول الناس، وترفع من مستواهم، وتنشر تعاونهم من أجل المصلحة العامة.
والإعلام يصنف إلى: الإعلام المقرو مثل الجرائد والمجلات والنشرات والدوريات الاسبوعية والشهرية والسنوية والإعلام المسموع(الراديو) منذ نشأة الاذاعة المصرية على يد ماركونى عام 1934م، والإعلام المرئى التلفزيون(التلفاز) (1960م)، وزادت المحطات الفضائية بعد تعدد الأقمار الفضائية، وأن كان أشهرها فى منطقة الشرق الأوسط النايل سات والهوت برد.
على أية حال، بدأ الإعلام المرئى ينتشر بصورة سريعة فى الأونة الأخيرة، لدرجة جعلت المشاهد فى حيرة ما بين أختيار المحطة الفضائية لمتابعة الأخبار والأحداث، ولما كان للأقباط جزء لا يتجزء من الأمة المصرية وكيان لا يمكن تجاهلة؛ فوقع النظام الحاكم فى خطأ كبير وهو تجاهل مشاكلهم، ولم يقم الأعلام المرئى المصرى إلا بنقل قداسى الميلاد والقيامة،مما أوجد فراغاً إعلاميا عنهم فى مصر.
ومن هذا المنطلق بدأ المسيحين يبحثون عن ضالتهم الإعلامية، وتحققت أمنيتهم مع إنشاء أول فضائية مسيحية وهى قناة "سات 7" وتبث على القمر الأوربي هوت بيرد، منذ مايو 1996م، وبعدها توالت القنوات المسيحية في الظهور مثل الحياة عام 2003م، ومعجزة، ثم قناتي أغابي، وسى تى فى((ctv الناطقتان باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ومؤخرا قناتي الحقيقة والطريق، والكرمة والرجاء والفادى.
وللأمانة العلمية والتاريخية معظم هذه الفضائيات غير حرفية لأن معظم العاملين بها، غير متخصصين، بل الغالبية العظمى منهم يتم تعينهم مجاملة لبعض الشخصيات العامة أو رجال الدين، بل أن سياسة معظمها يهتم بالشأن الدينى، نذكر هنا على سبيل المثال قناة أغابى، وسى تى فى، ونستثنى برنامج( فى النور) لدينا عبد الكريم، والأستاذ أيهاب،يقتنص يومياً بعض المشاكل التى تخص الأقباط والمصريين بصفة عامة.
وهناك قنوات فضائية تعتمد فى المقام الأول على العابرين ونذكر هنا قناة الحياة ونخص برنامج سؤال جرىء، للمهذب الأخ رشيد، ويناقش قضايا شائكة، ولكنها بأسلوب علمى لا يضر الآخر، وكذلك الأخ وحيد فى برنامج شبهات وردود.
أما قناة الحقيقة فتعتمد مادتها الإعلامية على الأحدات التى يتعرض لها الأقباط فى مصر والسودان والعراق، وتهتم بالاقليات مثل الاكراد وتقدم لهم برنامجا أسبوعياً،وللحقيقة تهتم فى الاونة الأخيرة بالأحداث التى يتعرض لها الأقباط فى مصر ونذكر على سبيل المثال أحداث القديسين بالإسكندرية،و صول، وأمبابة وغيرها.
وهناك قنوات فضائية قبطية تعمل فى المقام الأول عى الفرقعة الإعلامية والأثارة الإعلامية، وخير مثال على ذلك قناة"الطريق" 2009م التى جعلت من نفسها المنبر الرئيسى للإعلام الحقيقى، وللحقيقة أن معظم القائمين عليها غير متخصصين ولا ينتمون للإعلام بإى صفة،بل يجب أن نطلق عليها قناة "سلب أموال الأقباط حينما كانوا"(مصر- المهجر) بل الهم الأول والأخير جمع الأموال من الأقباط فى الداخل والخارج، بطريقة مستفز، وعلى نفس الشاكلة، ولكن بصورة أكثر رقى الكرمة والرجاء والحياة.

هل هذا هو الإعلام الحقيقى؟أم خيال؟ اتمنى من القائمين مراجعة أنفسهم،من أجل الوصل إلى الإعلام القبطى الحقيقى.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :