الأقباط متحدون | «جارديان»: خطاب «الترهيب والترغيب» لـ«بشار» تكرار لسيناريو «مبارك» و«بن على»
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٣:٠٧ | الاربعاء ٢٢ يونيو ٢٠١١ | ١٥ بؤونة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٣٢ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

«جارديان»: خطاب «الترهيب والترغيب» لـ«بشار» تكرار لسيناريو «مبارك» و«بن على»

المصري اليوم | الاربعاء ٢٢ يونيو ٢٠١١ - ٠٧: ١٠ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

اعتبرت صحيفة «جارديان» البريطانية أن الرئيس السورى بشار الأسد، يتبنى سياسة «الترهيب والترغيب»، وكأنه يسير على درب الرئيسين السابقين التونسى بن على والمصرى مبارك، فى خطابه الثالث الذى وجهه، أمس الأول، للشعب السورى، إذ وعد بالمزيد من حرية الرأى وتقليل الفساد والمشاركة الشعبية، فى الوقت نفسه الذى اعتبر أن بلاده يحاك ضدها مؤامرة خارجية، متوعداً المعارضة واصفاً إياها بـ«الجراثيم».

 

ففى تقريره بصحيفة «جارديان»، اعتبر المحرر الدبلوماسى، جوليان روجر، أن الأسد يقرأ «الاسكربت» نفسه الذى كتبه بن على ومبارك مؤخراً، ولعل ذلك يعطى المعارضة السورية أملاً فى سقوطه لأنه يستخدم اللغة نفسها التى ساقها الديكتاتوران التونسى والمصرى من قبله فى خطابهما الثالث قبل تنحيهما.

فلقد استخدم الأسد فى خطابه نفس قواعد «دليل الديكتاتور»، حيث المزيج من الوعود والتهديدات، والتركيز على الخطط ونظريات المؤامرة، التى طالما استخدمها زعماء آخرون قبله للحفاظ على بقائهم فى السلطة.

 

وحسب التقرير فإن الأسد يحاول أن يميز بين السكان ومطالبهم المشروعة باعتبارهم الأغلبية وبين أقلية صغيرة من المجرمين والمتطرفين والمتآمرين من وجهة نظره، واصفاً إياهم بـ«الجراثيم» التى تحاول تخريب البلاد، مقلداً فى ذلك بالتحديد الزعيم الليبى، معمر القذافى، الذى قال إن معارضيه يتعاطون «حبوب هلوسة»، والرئيس المصرى الذى قال إن «هناك خطاً رفيعاً بين الحرية والفوضى».

ويختلف الأسد عن بن على ومبارك، فلم يشر فى خطابه إلى أى استعداد لمغادرة منصبه، بل بدا مثل القذافى وكأن إدارته للبلاد باقية للأبد.

 

وكما هو الحال فى أعقاب أى خطاب لرئيس تطالب المعارضة فى بلاده بتغييرات، خرج عشرات الآلاف من الأشخاص إلى وسط دمشق للتظاهر دعماً للرئيس السورى، حاملين أعلاماً سورية ويرددون شعارات مؤيدة للنظام، قال نشطاء إن القوات السورية وسعت حملتها الأمنية قرب الحدود التركية لتشمل مدينة حلب.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :