ساويرس: لا أتبرع لبناء كنائس.. وأرفض ائتلاف "الوفد والإخوان"
أكد المهندس نجيب ساويرس، عضو لجنة تسيير حزب المصريين الأحرار، أنه كان يتعامل مع نظام مبارك، ويعلم أن هناك خطا أحمر يجب أن يبتعد عنه، لأن الذى يقترب عنده يتعرض لقطع رقبته وقطع عيشه وتدمير وسجن الأهل والأولاد، ولأنه لم يكن على استعداد للتنكيل، لذلك قرر بالبلدى أن "يعمل عيشة"، وقال، "لا أملك الجرأة والشجاعة أن أواجه التنكيل".
وأضاف أنه كلما رأى نموذجا لشخص مثل الدكتور سعد الدين إبراهيم قدم تضحيات للوطن ودفع الثمن من حريته، يقدره تقديرا كبيرا ويرفع له "القبعة"، وكذلك لم ينس نموذج د. محمد أبو الغار ود. محمد البرادعى، الذى قال إنه يعانى حملة شرسة هو وأسرته منذ أن أعلن مشاركته فى العمل العام فى مصر حتى الآن، وأنه ينظر لهم بانبهار لأنهم تقدموا بنقد واضح وصريح وكذلك أيمن نور.
وقال خلال مشاركتة فى ندوة رواق ابن خلدون مساء أمس، الثلاثاء، بحضور د.سعد الدين إبراهيم، إن هناك ربطا كبيرا بين حادث كنيسة العمرانية وثورة 25 يناير، وهذا مغزى غير عادى، واصفا أن من يريد أن يصلى فى مصر "كأنه رايح يسرق فى الظلام"، مضيفا أن بناء الكنائس يتم بشكل غير شرعى، حيث يذهب الشباب مساء يضعون لافتة على مبنى اجتماعى ثم بعد كده "يضربوا" الصليب، مرجعا ذلك إلى رفض وتعنت الحكومة فى بناء الكنائس، مؤكدا أنه لا يتبرع ببناء كنائس لأن مصر تحتاج مستشفيات، مضيفا أن النظام سقط عندما استباح وأهدر دم الشباب فى الأرض، والنظام السورى والليبى واليمنى سيلاقون ذات المصير.
وأعلن ساويرس موافقته على قانون العبادة الموحد بأن يكون بين كل دور والآخر 10 كيلو مترات، وعدد المصلين ألفان، والمساحة ألف متر فقط ودور واحد فقط، منتقدا ائتلاف حزب الوفد وجماعة الإخوان المسلمين، وشبهه بالائتلاف بين الأهلى والزمالك، متسائلا، "كيف جرى السماح بأحزاب دينية مثل الحرية والعدالة وحزب السلفيين؟ مضيفا أن الوفد كان منارة الوحدة الوطنية فى السابق.
وحول المادة الثانية من الدستور قال ساويرس، إنه مع بقاء المادة الثانية، لكن طالب بإضافة أن يعامل غير المسلمين فى قانون الأحوال الشخصية طبقا لشرائعهم، مضيفا أنه يتخوف من الدولة الدينية كثيرا، فهو كرجل مسيحى لا يذهب إلى القسيس للاعتراف لأنه لا يريد واسطة بينه وربنا.
وشدد على أنه لا أحد يستطيع أن يضطهده لأنه لا يترك حقه، مؤكدا أنه لا يريد خطابا من نوعية الاحتواء من جانب الإسلام، وما يردد بأن الإسلام يحتوى الآخر قائلا: "لا أنا عايز يبقى زى زيك أنا مواطن مثلك تماما"، موضحا أنه ولد بهذا الدين وله صديق مسلم ذهب إلى أمريكا وغير دينه إلى المسيحية وأنه – ساويرس- رجعه للإسلام، وقال إن غرضه أن يكمل حياته فى دولة فيها حرية وديمقراطية، وطالب ساويرس الأقباط بأن يتخلوا عن سلبيتهم وما وصفه بالجُبن المستحكم فيهم، وأن يتحركوا ويذوبوا فى نسيج المجتمع المصرى.
وأضاف أن رجال الأعمال اليوم 3 أنواع، الأول "كت" على لندن وهؤلاء حوالى 100 من الكبار، والثانى ممنوع من السفر، والثالث مختفين تحت السرير.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :