اختار شباب ثورة الغضب الثانية اسم «جمعة شهداء وفقراء مصر» للمظاهرة التى دعوا إلى تنظيمها ٨ يوليو المقبل. وأعلنوا، فى بيان أمس، أن الهدف الأساسى إنقاذ الثورة أولاً وجمع مطالبها بشكل موحد فى ظل التراجع الواضح عن تحقيق هذه المطالب، على أن يكون الاعتصام المفتوح بالميدان البديل الأخير حال عدم الاستجابة لهذه المطالب.

أضاف البيان، الذى حمل عنوان «إنقاذ الثورة من الضياع»، أن «البلاد تشهد أحداثا تشير إلى ضياع الثورة وتنامى الأصوات الهادمة لها، وعلو نبرة الإحباط ومزاعم أن الثورة لم تحقق شيئاً، وغياب الرغبة السياسية من مديرى شؤون البلاد فى تحقيق التغيير الكامل والدفع للقبول بأنصاف الحلول، وفى ظل تفرق وتشرذم قوى الثورة واختلافها وضياع الهدف وضعف العزيمة وخفوت الوعى الثورى، فقد تقرر النزول للشوارع والميادين يوم الجمعة ٨ يوليو».

وفى الوقت الذى طالب فيه البيان بمحاكمات علنية لمبارك وأولاده وتكريم الشهداء وأسرهم، واصل أهالى شهداء ثورة «٢٥ يناير» اعتصامهم أمام مبنى التليفزيون فى «ماسبيرو»، احتجاجاً على إطلاق سراح الضباط المتورطين فى قتل المتظاهرين، وبطء محاكمة الرئيس السابق حسنى مبارك وكبار رجاله المتورطين فى قضايا فساد، وقطع المعتصمون شارع الكورنيش، وحاولوا اقتحام مبنى ماسبيروا، إلا أن قوات الأمن تصدت لهم.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها