الحزب المصري يعلن مشاركته في مظاهرات التحرير تضامنًا مع أهالي الشهداء
كتب: عماد توماس
أصدر شباب الحزب "المصري الديمقراطي الاجتماعي"، الذي شارك في احتجاجات الأمس بالتحرير، بيانًا للتضامن مع أهالي الشهداء، وأوضح الحزب أن الغالبية الساحقة ممن شاركوا في هذه الاحتجاجات كانوا من أهالي الشهداء، وغير المسيسين، وأن الأعداد المحدودة من البلطجية من فلول الحزب الوطني وأذناب الداخلية، الذين أكد بعض الشهود على وجودهم، لم ينجحوا في استدراج المتظاهرين إلى تخريب أو معارك مفتعلة.
واستنكر الحزب التعامل المفرط في القسوة الذي شهده الشباب من جهاز الشرطة والأمن المركزي، بما يذكرنا بأحداث يوم 28 يناير. معلنًا عن دهشته البالغة وتنديده بأن يعامل أهالي "شهداء الثورة" من "حكومة الثورة" بهذا القدر من التجاهل وعدم التقدير لتضحياتهم.
وفي ضوء هذه الأحداث الخطيرة تضامن الحزب المصري مع المتظاهرين، ومع بيان أمانة شباب الحزب، الذين شاركوا في الاحتجاجات مطالبًا بما يلي:
1. سرعة محاكمة الضباط وأعضاء الجهاز الأمني المتورطين في قتل وإصابة المواطنين، خلال أحداث ثورة 25 يناير.
2. وإبعاد المعرضين منهم للملاحقة القضائية عن ممارسة أعمالهم في الشرطة.
3. وإبعاد كل من يشتبه تورطه في الفساد الإداري والسياسي، أو الاستعانة بالبلطجية أو التعذيب، أو استخدام القسوة عن الجهاز الشرطي.
4. وضرورة الإسراع بإعادة هيكلة وتأهيل الجهاز الأمني، واتخاذ إجراءات عاجلة وحاسمة لبناء جهاز الشرطة على أسس جديدة من احترام حقوق الإنسان، مع تقديم الدعم في مكانه المناسب، وبصورة علمية منهجية ومنظمة لضمان الكفاءة والالتزام بالقواعد المهنية للعمل الشرطي واحترام حقوق الإنسان.
5. التحقيق مع كل من تورط من أجهزة الإعلام في تضليل الرأي العام والتشهير بالمتظاهرين ووصفهم بالبلطجية.
6. و تقديم اعتذار من الجهات المسئولة التي اتهمت أهالي الشهداء و المتظاهرين بالبلطجة.
وقرر شباب الحزب الانضمام لمظاهرات يوم 29 يونيو رسميًا، مؤكدين أن الانحياز للشعب ولأهالي الثوار، سيبقى منهج وشعار الحزب دائمًا.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :