كتب: مايكل فارس
أدانت "الجبهة الشعبية لدعم عمرو موسى" الأحداث المؤسفة التي شهدها ميدان التحرير مساء الثلاثاء وفجر الأربعاء.
وأكدت الحملة أن الأحداث التي اندلعت بين أهالي الشهداء والأمن في مسرح البالون وأمام وزارة الداخلية، وامتدت إلى ساحة ميدان التحرير، تستهدف زعزعة الاستقرار وعرقلة التحول الديمقراطي، والنيل من الثورة التي تمهد لقيام دولة ديمقراطية حقيقية.
وقالت الجبهة "إن هذة الأحداث غير مقبولة ولا مبررة، وتصب في مصلحة أعداء الثورة من فلول وبقايا النظام السابق.
واتهمت الجبهة من وصفتهم بالفئة المندسة بالعبث واستغلال ما تشهده البلاد من حالة عدم استقرار كامل، للقفز على الأحداث ودفعها إلى مسارت خاطئة، تضر بالأمن القومي والثورة العظيمة.
وشدد على ضرورة احترام حق التظاهر السلمي للمواطنين، وعدم المساس بحقهم المشروع، وتأمينهم خلال التظاهرات السلمية. وأكدت في الوقت ذاته، حتمية التصدي بعنف لمحاولات قفز البلطجة المدعومة من فلول النظام السابق على الثورة، بهدف إجهاضها والانقلاب عليها.
وقال "محمد عاطف" عضو الجبهة إن هذه الأحداث كانت متوقعة، خاصة في أعقاب صدور حكم من محكمة القضاء الإداري بحل المجالس المحلية، التي كانت الملاذ الأخير لأعضاء الحزب الوطني المنحل.
وأوضحت الجبهة أن أعمال البلطجة التي يدعمها ويمولها فلول النظام السابق، تحاول وقف مسيرة التحول الديمقراطي، وإجهاض الثورة وشغل الرأي العام عن محاكمات رموز النظام السابق.
ودعت الجبهة جموع الشعب المصري إلى التماسك والتصدي بقوة لهذه المحاولات، حرصًا على الثورة ودماء الشهداء الذين ضحوا بحياتهم في سبيل الحرية، وبناء وطن ديمقراطي يعيد مصر إلى مكانتها اللائقة بين دول العالم.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :