* الجيش يحول دون الاعتداء على كنيسة "الرسل" بالقرية.
* تحويل الأقباط المقبوض عليهم للنيابة العسكرية.
* محاولات لإتمام صلح بالقرية.
كتب: جرجس بشرى
أكَّد مصدر بـ"المنيا"، في حديث لـ"الأقباط متحدون"، أن الحادث الطائفي الذي وقع أمس بقرية "قلوصنا"، التابعة لمركز "سمالوط" بـ"المنيا"، هو امتداد لحادث وقع منذ أسبوع، قام فيه أحد البلطجية بالقرية بالتحرُّش- بشكل علني- بسيدة مسيحية، موضحًا أن الأقباط الذين قام الجيش بالقبض عليهم، تم تحويلهم إلى النيابة العسكرية، وهم: "كامل شيهات كامل"، و"أشرف شيهات كامل"، و"فادي إسحاق ناشد"، و"رضا إسحاق ناشد"، و"صليب رمزي"، و"رفعت ملاك البنا".

وانتقد المصدر وصول الأمن إلى القرية بعد فترة، مؤكِّدًا أن البلطجية قاموا بنهب وسرقة وإتلاف محلات وورش يمتلكها أقباط بالقرية، منها:
- ورشة ملاك نوار للنجارة.
- ورشة حدادة يمتلكها "أمير عزيز".
- ورشة حدادة يمتلكها "أشرف شيهات".
- محلات بقالة يمتلكها كل من "رجائي جيد" و"سيحة موريس" و"طلعت دقش".
- تقليع أبواب وشبابيك منزل "أنور ثالوث".

وأوضح المصدر أن بعض البلطجية حاولوا بالأمس الاعتداء على كنيسة "الرسل" بالقرية، ولكن الجيش أنقذ الموقف، مشيرًا إلى أن محاولات تجري حاليًا للصلح، وأن معظم المسلمين المعتدلين غير راضين بالمرة عما حدث، ويرفضون سلوك هؤلاء البلطجية.

من جانبه، طالب الناشط الحقوقي "أمير فخري"، مسئول فرع مركز الكلمة لحقوق الإنسان بـ"المنيا"، بسرعة محاسبة الجناة، وتقديم التعويضات للمتضررين.

يُذكر أن أنباء قد ترددت بالقبض أيضًا على (7) من المسلمين على خلفية الحادث.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :