كتب: رأفت إدوار
صرَّح "أحمد الكيلاني"، عضو المجلس الوطني العام، ومنسِّق حملة جمع 15 مليون توقيع للدستور أولًا بالسويس، أن المطالبة بأن يكون الدستور أولًا قبل الانتخابات ليس إلتفافًا على الاستفتاء كما يشيع البعض، لكنه رغبة في التأكيد على محدَّدات الدولة المدنية العصرية الحديثة التي كان يطالب بها المتظاهرون وثوار 25 يناير، ولابد من تغليب مصلحة الوطن. مشيرًا إلى أن الحملة جاءت بمقترح عدد من الشباب الذين شاركوا في الثورة.

وأكَّد "الكيلاني" على التمسك بالحقوق العالمية "فوق الدستورية" المعترف بها دوليًا، في تشكيل جمعية تأسيسية لوضع دستور لمصر أولًا كنظام أساسي، لإيضاح النظام السياسي والأساسي للدولة، وكنواة ارتكاز قانونية وسياسية لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية للبلاد.

وأشار "الكيلاني" إلى أنه تم عمل لجنة مكوَّنة من (10) أفراد لجمع التوقيعات، موضحًا أن الحملة تستهدف التمسك بالمبادئ الدستورية الحاكمة، والخاصة بالحقوق والحريات الأساسية للمواطنة، والتأكيد على الديمقراطية وتداول السلطات.

 

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :