الأقباط متحدون | "عمرو يسري": انتظروني في "فلانتين" مؤلِّفًا
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠١:٤٥ | السبت ٢ يوليو ٢٠١١ | ٢٥ بؤونة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٤٢ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

"عمرو يسري": انتظروني في "فلانتين" مؤلِّفًا

السبت ٢ يوليو ٢٠١١ - ٣٤: ٠٨ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

* الفنان "عمرو بسري":
- أشارك في تمثيل مسلسل "فندق السبعة نجوم" و"ميني سات".
- كانت فرحتي كبيرة عندما علمت بتنحي الرئيس "مبارك".
- أتمنى وجود ديكتاتور لمدة أربع سنوات نعيش فيها حياة شريفة ومحترمة.
- أؤيد إجراء الانتخابات البرلمانية قبل انتخابات الرئاسة.
- لابد من أعضاء مجلسي الشعب والشورى ورجال الشرطة والعسكريين ورجال القضاء تمامًا عن الترشح الرئاسة.
- دراسة التصويت الإليكتروني للمصريين في الخارج "فاشلة".

أجرى الحوار: جوزيف فكري

تأثر الفنان الشاب "عمرو يسري" جدًا بالاشتباكات والمعارك التي حدثت بين المسلمين والمسيحين، والناتجة عن الفتنة الطائفية التي بثها بين الطرفين ضعاف النفوس، والهادفين إلى انهيار العلاقات بين مكونات الأمة.. خرج "عمرو" للجميع ليقول "لا للفتنة الطائفية"، من خلال أغنيته "ناس بتحب مصر"، تقول كلماتها:
مصر مش أهرام ونيل
سد عالي أو مراكب أو نخيل
مصر نور وروح وقلب
آيات في مصحف وفي إنجيل
ياللي شايف ياللي سامع
خلاص لا حزن ولا مدامع
داللي ماتوا افتدونا
وتعيش كنيسة ويا جامع
اللي ييجي في يوم علينا
هو ده اللي بيقوينا
احنا حلم دم واحد
إن كان أحمد ولا مينا
في المدينة في الضواحي والنجوع
مصر فيها اتحداك تجوع
أصلها حضن الأمان
بركة محمد ويسوع

شارك "عمرو يسري" شباب ثورة 25 يناير، وبقي في "التحرير" حتى تنحى الرئيس "حسني مبارك"، وشارك الجميع فرحتهم.. أردنا معرفة الكثير عن أعماله الفنية وآرائه السياسية، فأجرينا معه هذا الحوار:

* قمت بعمل أغنية "ناس بتحب مصر"، ألا توجد لديك أية مشروعات لأغنيات أخرى عن الثورة؟
عندما أنفعل بأحداث وأتعايش معها، وأشعر أنني أريد أن أعبِّر عنها لا أتردد في التعبير عنها، مثلما عبَّرت بكلمات أرفض من خلالها الفتنة الطائفية بين المسلمين والمسيحيين.

* هل قمت بعمل أغنيات أخرى؟
نعم، ثلاث أغنيات "عريس لقطة" و"كلبوظ" و"ياختي كميلة"، وحققت من خلالهم شهرة عريضة، لحب الناس لهم وتعايشهم معهم.

* ما هي الشخصيات التي تعتز بها في أعمالك السينمائية والتليفزيونية؟
سينمائيًا أعتز بأدواري في أفلام "صاحب صاحبه" مع "هنيدي"، و"التحويلة" مع "فاروق الفيشاوي" و"نجاح الموجي"، و"اغتيال" مع "نادية الجندي". أما تليفزيونيًا فأعتز بأدوراي في مسلسلات "روبابيكيا" و"رجل طموح" و"ظل المحارب" و"أولاد الحلال".

* ما الجديد الذي ستقدِّمه عبر الشاشة الصغيرة في رمضان؟

نقوم بتمثيل مسلسل كوميدي اسمه "فندق السبعة نجوم"، يتضمن العديد من المفارقات الكوميدية التي سيستمتع بها المشاهد في رمضان، ومعي في هذه المفارقات "علاء مرسي" و"سعيد طرابيك" و"بدرية طلبة" و"محمد أبو الحسن"، وهو من تأليف "عمرو فهمي"، وإخراج "أسامة البدري"، كما أشارك في مسلسل آخر اسمه "ميني سات" للأطفال، مع "ميرنا المهندس" و"عبدالله شرف" و"محمود الجندي"، وهو من إخراج "محمد رجائي".

* وسينمائيًا؟
أخوض الآن أول تجربة في التأليف السينمائي من خلال فيلم جديد اسمه "فلانتين"، وأكتب له السيناريو أيضًا مع "عمرو فهمي"، ويكتب هو حواره. وهو فيلم ذو طابع بوليسي، يتخلَّله العديد من المواقف المثيرة والعنيفة، فانتظروني في "فلانتين" مؤلفًا.

* سياسيًا، ما رأيك في القول بأن "مصر" تحتاج إلى ديكتاتور عادل، وإلا لن تقوم؟
أؤيد جدًا هذا الرأي، فإذا نظرنا لكثرة الأحزاب، رأينا أن كل حزب له رأي وفكر وأسلوب ومنهج يريد أن يطبقه رغمًا عن الجميع، وكل منهم يريد الوصول إلى السلطة. ففي النهاية لابد من ديكتاتور يوقف كل هذه الأحزاب، وهذا الديكتاتور "مثل البطيخة لا تطلع حمرا لا تطلع قرعة". عشنا في ظل ديكتاتور لمدة (30) سنة، ولكننا نتمنى أن يكون هناك ديكتاتور لمدة أربع سنوات نعيش فيها حياة شريفة ومحترمة.

* هل تؤيِّد إجراء الانتخابات البرلمانية قبل انتخابات الرئاسة؟
نعم أؤيد ذلك؛ لأنني لا أريد أن تلعب الرئاسة نفس لعبة التزوير، فمن الممكن عند وجود الرئيس أولًا ألا يرغب في حزب معين ويريد اقصائه.

* وماذا لو تحكمت عناصر من عناصر مجلسي الشعب والشورى في انتخابات الرئاسة؟
لابد من استبعاد أعضاء مجلسي الشعب والشورى ورجال الشرطة والعسكريين ورجال القضاء من الترشُّح للرئاسة.

* ما رأيك في التصويت الإلكتروني للمصريين في الخارج؟
أعتقد أن ذلك أمر "فاشل" وأنا لا أؤيد هذا الطرح. فالمواطن المصري المطحون في البلد، المكبوت، هو من يحق له التصويت ببطاقته، أما من هم خارج البلد، فمن أراد منهم التصويت في الانتخابات، فعليه أن يأتي إلى "مصر".




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :