كتب: عماد توماس
طالب "عماد حجاب"، الناشط الحقوقي، ورئيس مؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان، بأهمية ترك الخلافات السياسية بين الأحزاب والقوى السياسية وائتلافات الثورة، وقيامها بالتعاون فيما بينها؛ لطرح أسس بناء الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة، وإعداد الدستور الجديد، والنهوض بالاقتصاد المصري، وتطوير التشريعات والقوانين وسائل تحسين أداء الشرطة والوزرات الخدمية، وترك قضية الانتخابات والسيطرة على مجلس الشعب القادم في هذا التوقيت، والاهتمام بالمصالح الرئيسية للوطن، من أجل إعادة تشكيل "مصر" من جديد.

ودعا "حجاب" إلى ضرورة الإفراج عن المحتجزين والمقبوض عليهم من شباب الثورة منذ 28 يونيه وحتى الآن، والإسراع بمحاكمة قتلة الشهداء وعدم التراخي فيها، بعد توفير ضمانات المحاكمة العادلة لهم، لينتقل الوطن من انشغاله بهذه القضية إلى قضايا أكثر أهمية للأجيال القادمة.

وناشدت المؤسسة، في بيان لها، كافة الأحزاب والقوى السياسية وائتلافات الثورة والحركات الاجتماعية والشخصيات العامة التي تعتزم خوض الانتخابات الرئاسية، بالابتعاد عن الخلافات في الرؤى السياسية خلال المرحلة الحرجة التي تمر بها "مصر" الآن، مطالبة الإعلاميين بالقنوات الفضائية والصحف، بعدم التركيز على التسويق السياسي الذي يقوم به بعض رموز الأحزاب وائتلافات الثورة والشخصيات العامة التي تعتزم الترشُّح في انتخابات الرئاسة، والبعد عن القضايا الخلافية التي يثيرها رموز التيارات الدينية على الساحة، حتى لا ينشغل المواطنون بقضايا فرعية لا قيمة لها عن القضايا الحقيقة التي يحتاجها الوطن، مؤكِّدة أن هذا المناخ يفسح المجال أمام الطابور الثاني لقيادات الحزب الوطني المنحل لاستغلال حالة التشتت داخل المجتمع في محاولاته لإجهاض الثورة والهجوم على الثوُّار بميدان "التحرير".

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :