مجلس كنائس الشرق يسعى لإعادة الكنيسة المصرية بعد انسحابها
يسعى مجلس كنائس الشرق الأوسط من خلال اجتماعاته دراسة السبل لإعادة الكنيسة المصرية الأرثوذكسية لعضوية المجلس بعد انسحابها العام الماضى، إثر أزمة نشبت بين الكنائس والطوائف المسيحية والكنيسة المصرية، بشأن إصرار الكنيسة المصرية على إعادة انتخاب جرجس صالح للأمانة العامة للمجلس لفترة أخرى.
ويدرس المجلس سبل الاتصال بالكنيسة الأرثوذكسية للحوار حول كيفية إعادة الأوضاع واستمرار عمل المجلس فى دعم قضايا الشرق الأوسط، ويناقش المجلس الآن وضع لائحة ثابتة لعمل المجلس وعملية انتخاب الأمين العام لفترة محددة، وتكون بمثابة قاعدة ثابتة للأعضاء حتى لا تكون هناك أى أزمات مجددة.
يذكر أن الكنيسة الأرثوذكسية المصرية أعلنت انسحابها العام الماضى بعد نشوب خلافات بين الكنيسة المصرية وأعضاء المجلس بسبب رفض أعضاء المجلس إعادة انتخاب جرجس صالح كامين عام لفترة ثانية، فى حين أصرت الكنيسة المصرية على انتخابه ورفض الجميع بحجة أن جرجس صالح لم يقم بالدور الكامل لمهام المجلس ويجب إعطاء الفرصة للآخرين للقيام بهذا العمل، وأمام هذه الخلافات صدر تصريح من ممثل الروم الأرثوذكس بأنه يرفض ترشيح صالح، وأن المجلس "مش نادى للكنيسة المصرية أو البابا شنودة".
واحتج الأنبا بيشوى الذى كان ممثلا للكنيسة المصرية وقام بالاتصال بقداسة البابا وروى له ما حدث فأمر البابا الأنبا بيشوى الانسحاب ورغم محاولات الطوائف الأخرى الاعتذار للأنبا بيشوى، والإقرار بخطأ كنيسة الروم الأرثوذكس إلا أن هذه المحاولات لم تفلح فى تراجع الكنيسة المصرية عن موقفها فى الانسحاب حتى الآن، وكان عدد من الطوائف المسيحية قاموا بتشكيل وفد لزيارة البابا شنودة بالمقر البابوى وقدموا اعتذاراً عن التصريحات التى صدرت فى حقه وطالبوا من قداسته مراجعة موقف الكنيسة فى العودة للمجلس مجددا، وحتى الآن لم تبد الكنيسة المصرية أى نية للعودة لعضوية المجلس.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :