آلاف الثوار بالتحرير في جمعة "الثورة أولًا" من أجل القصاص
كتبت: تريزة سمير
تجمع من مساء أمس الخميس بميدان التحرير أكثر من خمسة آلاف من الثوار من القوى السياسية المختلفة، وغير المسيسيين، والمصريين القادمين من المحافظات المختلفة، لتدشين "جمعة القصاص" أو "جمعة الثورة أولًا"، وكان على قمة هتافات المتواجدون بالميدان "يوم 8 يوليو.. الشعب نازل كله".
قال "محمد الدريني" -رئيس اتحاد قوى ثورة مصر- أن مطلب الدستور أولًا هو المطلب الأول لقوى الاتحاد، مشيرًا إلى وجود الكثير من التحرشات من جانب بعض السلفيين، لإلغاء هذا المطلب من الأساس. وأضاف: واجهنا مضايقات متعددة من بعض الموجودين بالميدان عندما رفعنا هذا الشعار، وحدثت مشادة بين اتحاد القوى وبعض من السلفيين، الذين اعترضوا على وجود صورة تحمل شيخ الأزهر والبابا شنودة، وتنادي بالوحدة الوطنية.
وأضاف الدريني: ننتظر حتى نشاهد ماذا سيحدث، فنحن مع القوى الوطنية في خندق واحد، وسنتواجد في الميدان حتى تتحقق مطالبنا، ففي حالة عدم الاستجابة لهذه المطالب ستتولد حالة من الإحباط العظيم، تؤدي إلى مزيد من الصمود والمواصلة، وعدم ترك الميدان إلا في حالة الاستجابة لمطالب الثوار، نريد أن تتحقق الأهداف المشروعة لحماية ثورتنا وبلادنا وعدم الاعتداء عليها وتحقيق أمنيات الشعب.
أوضح الدريني أن اتحاد قوى ثورة مصر، يضم أكثر من 20 منظمة وجمعية أهلية، والكثير من الحركات على رأسهم حركة "أشراف بلا حدود"، و"الجبهة الشعبية لاستعادة أم رشراش المحتلة"، وحركة "فاطمة وتريزة"، و"اتحاد القبائل العربية " .
المحاكمات السريعة
وقال "عمر عرفة" -من حركة شباب 6 أبريل- أنه تم التنسيق مع جميع الائتلافات والحركات للتنظيم وعدم النزاع على تحديد أهداف ومطالب اليوم، حتى لا يحدث أي خلاف داخل الميدان بين الثوار، وحتى نتحد معًا في مطالبنا المشروعة، حدد عرفة أهم مطالب اليوم، على رأسها المحاكمات السريعة والعاجلة. متساءلًا: كيف يتم محاكمة المدنيين في يوم أو يومين من خلال محاكمة عسكرية، وإلى الآن لم يتم محاكمة قاتلي شباب الثورة، ومن أفسد الحياة السياسية؟ مؤكدًا على أهمية تحقيق العدل لنستطيع إعادة الأمن.
اتفق كلًا من "بهاء علي"، و"إبراهيم عاطف" من اتحاد "المستقلون من أجل مصر" على أهم مطالب الثوار، وهي المحاكمة العاجلة لجميع المتورطين في قتل الشباب.
تمسكت مدام "مديحة" بمطلب واحد لا تريد غيره ألا وهو "الثورة أولًا". وقالت (ش. م) أن الثورة الثانية ستغير مجرى الثورة ومجرى التاريخ .
ثوار من كل مكان
قال "صلاح العزازي": جئنا من أسيوط وسوهاج ويصل عددنا نحو 200 مصريًا، ونشارك في اليوم ولن نترك الميدان إلا عندما نشعر بالتغيير، وبمحاسبة القتلى والمجرمين، فنحن نريد التطهير، واختتم "احنا من الصعيد ومش هانمشي من الميدان.. ومش هنخاف.. الصعايدة مبيخافوش".
أضاف "جمال صابر": جئت من "بني سويف" للمشاركة في مع الثوار في ميدان التحرير، ولن أترك الميدان إلا عندما يحاكموا رموز الفساد، ولم يتوقع صابر أي عنف سيحدث غدًا بالميدان بقوله "نحن متعلمين ومثقفين ولا نتعامل بأي عنف، وسيكون يومًا قويًا وخاليًا من أي أحداث شغب بإذن الله.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :