الأقباط متحدون | الأمازيغ يصدرون "مشروع التمكين البرلماني للأقليات" ويطالبون بتطبيقه فى "مصر"
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠١:٢٩ | الأحد ١٠ يوليو ٢٠١١ | ٣أبيب١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٥٠السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس أخبار وتقارير من مراسلينا
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : ***..
٢ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

الأمازيغ يصدرون "مشروع التمكين البرلماني للأقليات" ويطالبون بتطبيقه فى "مصر"

الأحد ١٠ يوليو ٢٠١١ - ٢٣: ٠٦ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتب: مايكل فارس
في تصريح خاص لـ"الأقباط متحدون"، قالت "أماني الوشاحي"، الناشطة الأمازيغية، إنها قامت مع "خالد مسلم"- المحامي الأمازيغي- بعمل مشروع التمكين البرلماني للأقليات القومية، مشيرةً إلى أنه المشروع فكرة "خالد مسلم" وهو محامي وناشط أمازيغى سيوي، سببها وجود تمثيل برلماني للسيويين نظرًا لنظام تقسيم الدوائر، والذي يجعلهم أقلية عددية في دائرتهم الانتخابية.. وإنها تلقت الفكرة من "خالد"، ورأت أن الحل الوحيد لهذه المعضلة هو "الكوتة". ولأنه من العنصرية المطالبة بكوتة لقومية ما دون باقى القوميات، لذا قامت بإعداد مشروع من أجل التمكين البرلماني لكل الأقليات القومية في مصر دون استثناء، على حد قولها.

وأشارت "الوشاحي"، إلى أنها تقدَّمت بهذا المشروع إلى مؤتمر مصر الأول 7 مايو 2011 ولم تتلق رد فعل، فقررت القيام بعرض المشروع على المجتمع المدنى لمناقشته ووضع التوصيات عليه، تمهيدًا لضم هذه التوصيات إلى النص الأصلي للمشروع، ثم التقدُّم به إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة؛ لإصدار مرسوم بقانون ينص على تخصيص مقاعد برلمانية للأقليات القومية، أسوة بمرسوم قانون تخصيص مقاعد برلمانية للمرأة.

وحول التمكين البرلماني، أوضحت "الوشاحي" أن هذا المفهوم ظهر على الساحة في الستينات من القرن الماضب، حيث ارتبط بالحركة الاجتماعية المنادية بالحقوق المدنية والاجتماعية. ومنذ ذلك الحين استخدم هذا المفهوم بعدة معاني وعدة مجالات؛ كالاقتصاد، والعمل الاجتماعي والسياسي، والتنمية، ثم امتد مفهوم التمكين كمصطلح للتعبير عن عملية فردية يأخذ فيها الفرد المسئولية والسيطرة على حياته ووضعه. مشيرةً إلى أن التمكين عملية سياسية لمنح المجموعات المهمشة حقوقها وتوفير العدالة الاجتماعية، وأنه رغم طرح هذا المفهوم على الأجندة التنموية للمجتمع الدولي منذ منتصف السبعينات، إلا أن بداية تعرف الدول العربية عليه بدأت مع فعاليات مؤتمر القاهرة السكان والتنمية في بداية التسعينات من القرن الماضي.

ودافعت "الوشاحي" عن الكوتة قائلةً: "الكوتة ليست تمييزًا بل تعويضًا إيجابيًا للأفراد المهمشين عن المعوقات المجتمعية الحائلة دون المشاركة العادلة للأفراد المهمشين في العمل السياسي. وعلى الرغم من وجود المساواة المطلقة في الدساتير والقوانين في أغلب دول العالم اليوم، تبقى المساواة الحقيقية في الواقع خاضعة لسيطرة العشيرة والعائلة والقبيلة والمذهب والطائفة ومن يملك النفوذ".




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :