بقلم / عزمى ابراهيم

الحقيـقة التاريخية المـُرَّة
المشينة لكل مصري وطني يؤمن بمصريته الأصيلة
وبحرية واستقلال وطنه الكريم.. مهما كان ديـنه
وأتحدى من يُكـَذب كلمة منها

حكايــة بسيــطة، تمـــلا كتــاب
حكايــة مصـــر مع الأعـــراب
وأســوأ "غـَـزو" من الأغــراب
***
هـــَـب عليـــنا ريــــح إرهـــاب
صحـراوي، بعــَــرَق وتــُــراب
لا كان ع البـــــــال
ولا كان في حساب
في نـُص الليـــل قـتـــل البـَـوَّاب
وبرفـْسَة برجلــُـه كسَــر البــاب
أخــلاق قــــرد وطبــع غـــراب
***
ودخـــل بيـــتي
بروح عفاريتي
قـال لي جعـان، أكلنـاه
قـال تعبـــان، رَيَّحنــاه
أكــَــل عيـشي وشــرَب زيـــتي
و"شخـَّـخ" جَملــُه قــُـدام بيــتي
***
أكـرمنــاه من فـوقـــُــه لتحـتــُـه
راح متمطــَّع وأخــَــد راحتـــُـه
وفـرض نفسـُـه
وفـرض بأسـُـه
وبان على أصله وطبعه وجنسه
هتــك العـرْض ونهــب الأرْض
وقال لي في عُرفي
دا سـُـنــَّة وفــَرْض
***
قـام على حيـله وسـيـفه في إيـده
واتصَـرَّف كـإن إحنـــا عبيــــده
***
وراح في ديواني ومَسَـك الحُكـْم
واتحَكـــِّـم... بقســاوة، وظـُلــْــم
أكـَل اللحمـة وسـاب لي العَضْـم
بــَــدِّل فــرحي في بيــتي بغـــَـم
***
وحــط قـانــون
ظـالــم مجنـون
وقـال لو ترضى، أو ما رضيت
رَح تدفــــع لي إيجــــار البيــت
بكل صفـــاقـة
وهـُـوَّ ف بيـتي!
***
قـريــت لـه العقــد
البيــــــت بيــــتي!
أنا صاحب البيـت
قـال لي: بتحـــــلم!
قـلـت: يا ريـــــت!

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :