- شباب اتحاد ماسبيرو من الميدان: فقدنا الثقة في المجلس العسكري نتيجة الخطابات المرسلة غير المحددة وعدم تلبية مطالب الشعب
- بالفيديو الأعلى للقوات المسلحة يؤكد في أخر بيان له: الانتخابات أولاً ثم الدستور واستمرار دعمهم لشرف
- 47% من المصريين لا يشعرون بالأمان في الشارع وائتلاف الشرطة يؤكد القهر والظلم طوال عقود من الشرطة للشعب بات كقنبلة تنفجر بوجه الداخلية
- ماسوني كافر!
- د.ميشيل فهمي: بعد ضرب مؤسسات الدولة لن يتبق شئ في مصر سوى الرعاع
البرادعي تغيير الحكومة لن يُجدي لأن الحكومة تفتقر للصلاحيات!!
*قد بذل الدكتور عصام شرف أقصى جهده لتحقيق مطالب الثورة، لكن حكومته تفتقر للصلاحيات.
كتبت: أماني موسى
عقب البيان الموجه من المجلس الأعلى للقوات المسلحة صباح اليوم الثلاثاء الموافق 12 يوليو للشعب المصري، أصدر الدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية بيانًا علق فيه على آخر الأحداث والتطورات التي تشهدها البلاد وموقفه من حكومة الدكتور عصام شرف وطريقة إدارتها للمرحلة الانتقالية.
وأعرب البرادعي في بداية بيانه عن شكره للمصريين الذين وضعه ثقتهم في شخصه وأضاف بقوله: ولكني أكرر ما قلته منذ عام وهو أن الذي سيغير الأوضاع المتردية في مصر هو الشعب المصري نفسه وليس أشخاص.
وعن أداء حكومة شرف خلال هذه المرحلة الانتقالية علق البرادعي بقوله: لقد بذل الدكتور عصام شرف أقصى جهده لتحقيق مطالب الثورة، لكن من الواضح أن ما تم تحقيقه حتى الآن يقل عن توقعات الشعب. وقبل أن نلقي باللوم على الدكتور شرف - الذي أكن له كل احترام - علينا أن نسأل أنفسنا لماذا لم تنجح هذه الحكومة في تحقيق مطالب الثورة؟ والإجابة واضحة وهي أن الحكومة تفتقر للصلاحيات. ومن ثم فنقطة البداية التي بدونها يصبح تغيير الحكومة بلا معنى هو أن تحظى الحكومة بالصلاحيات اللازمة لتحقيق مطالب الثورة.
وأكد على ضرورة تشكيل حكومة إنقاذ وطني ذات صلاحيات تحقق مطالب الشعب والتي تتمثل في (تعيد الأمن، تحاسب من قتلوا المتظاهرين ومن أفسدوا، حكومة تتبنى سياسات اقتصادية يشعر بها المواطن العادي وتدير خطوات المرحلة الانتقالية وفقاً لجدول زمني وقواعد واضحة للجميع).
وأختتم بيانه قائلاً: ليس لدي شك في أن هدف الشعب وجيشه الوطني واحد، وهو الوصول بمصر لبر الأمان في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخها. لكن تحقيق ذلك أصبح يعتمد الآن أكثر من أي وقت مضى على وحدتنا، وحدة الشعب، وأن نجد ما يجمعنا ونعلو على مايفرقنا.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :