الأقباط متحدون | انتخابات نقابة السينمائيين
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٣:٢٣ | الثلاثاء ١٢ يوليو ٢٠١١ | ٥ أبيب ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٥٢ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

انتخابات نقابة السينمائيين

الثلاثاء ١٢ يوليو ٢٠١١ - ٥٠: ٠٣ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

استمرار مسعد فودة نقيبا وفوز عدد من معارضيه في المجلس
تابعت المؤسسة العربية لدعم المجتمع المدني وحقوق الإنسان انتخابات نقابة السينمائيين التي أجريت يوم الأحد الموافق 10/7/2011 ، وذلك على مقاعد النقيب ومجلس النقابة الذي يبلغ 12 مقعدا .
وأجريت الانتخابات بمقر مسرح فيصل ندا وأستمر التصويت من الساعة 9 صباحا الي الساعة 5 مساءا ، وشهدت هذه الانتخابات اقبال غير مسبق من نوعه و حضور مكثف من الناخبين للإدلاء بأصواتهم.
وشهدت الانتخابات على مقعد النقيب تنافسا ضاريا بين كل من النقيب السابق مسعد فودة ، والسينمائي والمخرج المعروف علي بدرخان ، وهي تكرار لذات المعركة السابقة التي أجريت في عام 2009 .
كما شهدت مقاعد المجلس تنافسا بين قائمتين ، مثلت الأولى قائمة الثورة ، بينما جاءت القائمة الثانية بدعم من المرشح مسعد فود.
ومن اعضاء المجلس الذين قاموا بالترشح : شكري ابوعميرة ، عبد الحكيم التونسي،
كما جرى التنافس على مقعد المجلس بين 68 مرشحا منهم :
أحمد صلاح محمد علي ، أحمد عبد المنعم ، اشرف جمال الدين ، أمين المليجي ، أيمن عبيس ، تامر حبيب ، حامد عيد ،رضا محمود سالم ، سيد فؤاد ، سيد محمود طلعت، شريف محمد ، شريف البصيلي ،طارق الباسوسي ، طارق صلاح الدين ، عادل ثابت ، عادل الشاذلي ، علاء حمدي ، علي غيث ، د.محمد خضر، محمد فاضل ، محمود حسن ، مجدي الشحري ، منتصر محمد حسني ، نبيل الجوهري ، يسري المناديلي ، يوسف شلال
وترشحت من السيدات : رانيا حمدي ، سوزي ابراهيم ، ماهيتاب صادق.
وتضم العضوية في النقابة المشتغلين بالمهن السينمائية والتليفزيونية وتخصصاتها على النحو التالي ، إلى 9 شعب هي (الإخراج ، التصوير ، المونتاج ، الانتاج ، السيناريو ، الديكور ، الماكياج ، الصوت ، المعامل ) من العاملين سواء في مجال السينما والتليفزيون ، وأجاز قانون النقابة للعضو أن يقيد في أكثر من شعبة اذا ما توفرت فيه شروط الصلاحية الخاصة بممارسة مهن وتخصصات الشعب التي يرغب في القيد بها . ويحدد أحدى الشعب كشعبة أساسية وتعتبر الشعب الأخرى المقيد بها شعب فرعية.
وتنافست قائمتان على موقع مجلس النقابة ، الأولى اسمت نفسها " قائمة النقابة أولا " مصر الثورة .
وطالبت الجمعية العمومية بانتخاب مجلس قوي وتغيير النقابة تغييرا شاملا ، وجاء ضمن القائم ، كل من احمد صلاح ، ايمن مكرم ، تامر حبيب ، سامح سليم ، سيد فؤاد ، شريف محمد ، عمر عبد العزيز ، عمرو عابدين ، محمد خضر ، محمد علي ، مريم نعوم ، مها عرام.
وجاءت القائمة الثانية على رأسها مسعد فودة على مقعد النقيب ومعظم اعضاء القائمة من المنتمين للتليفزيون ، وعلى مقاعد المجلس جاء كل من " ابراهيم حطب ، احمد عبد المنعم ، اشرف جمال الدين ، امين الرفاعي ، حامد عيد ، رضا سالم ، عادل ثابت ، على غيث ، محمد فاضل ، منتصر حسني ، نبيل الجوهري ، يوسف شلال.
الدعاية الانتخابية :
وجاءت دعاية عدد من المرشحين لتتسق مع مناخ الثورة ، على سبيل المثال ، ثورة التغيير ، حرية .. عمل . تطوير وعدالة اجتماعية " المرشح ايمن المليجي" ، الثورة مستمرة .. للحق والخير والجمال " المرشح شريف محمد" . من أجل نقابة للسينمائيين تساير روح 25 يناير " المرشحان علي غيث ، طارق صلاح الدين".
ثورة من أجل التغيير للإصلاح والتطوير " المرشح علاء حمدي" . من التحرير إلى عدلي " وهو مقر النقابة" ماهيتاب صادق" . معا لتمثيل الشباب في العمل النقابي " احمد صلاح" . لا جديد بدون تجديد " طارق الباسوسي" .
وسعت بعض الشعارات الدعائية إلى التأكيد على وحدة أعضاء النقابة سواء سينمائيين أو تليفزيونيين " المرشحة سوزي ابراهيم"، التليفزيون والسينما أيد واحدة "علاء حمدي" .
بينما جاءت بعض الشعارات ساعية إلى بناء نقابي قوي ، " د. محمد خضر" ،
وكان هناك تواجد من أنصار المرشحين للدعاية بشكل مكثف من جميع المرشحين، وحرص المرشحان على منصب النقيب على استخدام مكبرات الصوت لجذب الناخبين.
وشهدت هذه الانتخابات صراعات حادة بين المتنافسين، خاصة بعد الأنباء التي ترددت بأن السينمائيين يريدون إبعاد التليفزيونيين من النقابة، اعتمادا على أنها نقابة للسينمائيين، لذلك سيصر التليفزيونيون على الحضور بشكل أكبر.

وكان هناك تعليمات هامة للناخب عضو الجمعية العمومية وأهمها التصويت ببطاقة الرقم القومي او ما يقوم مقامها . ويصل عدد الأعضاء من لهم حق التصويت إلى عدد أعضاء الجمعية العمومية لنقابة المهن السينمائية يصل الى 4000 عضو عضو من الذين لهم حق التصويت في الانتخاباتK فيما وصل عدد المقيدين في لجان التصويت إلى 3392 عضو . وتم تقسيم عضوية الجمعية العمومية إلى 8 لجان يتم فيها الانتخابات على النحو التالي :
• لجنة 1 عدد الكشف برقم من 1 الي 424 بالاحرف أ فقط
• لجنة 2 عدد الكشف برقم من425 الي 848 بالاحرف أ الي ح
• لجنة 3 عدد الكشف برقم من 849 الي 1272 بالاحرف ح الي س
• لجنة 4 عدد الكشف برقم من 1273 الي 1696 بالاحرف س الي ع
• لجنة 5 عدد الكشف برقم من1697 الي 2120 بالاحرف ع الي م
• لجنة 6 عدد الكشف برقم من 1121 الي 2544 بالاحرف م فقط
• لجنة 7 عدد الكشف برقم من2545 الي 2968 بالاحرف م الي ن
• لجنة 8 عدد الكشف برقم من2969 الي 3392 بالاحرف ن الي ي
وأثيرت عدد من الانتقادات من المتواجدين "أعضاء او مرشحين" لتخصيص مسرح فيصل ندا كمقر الانتخاب بسبب أنه لا يصلح لهذه الانتخابات ولضيق مساحته، ولا يسمح باستقبال الكثيرين ، . وانتقد المرشح "علي بدرخان" اختيار يوم الأحد لإجراء الانتخابات ، وهو يوم عمل رسمي ينشغل فيه الناخبون ومهندسو الديكور لتصوير أعمالهم الرمضانية كما انتقد اختيار مسرح "فيصل ندا لإجراء الانتخابات، موضحا أن السبب في ذلك هو ممدوح الليثي رئيس اتحاد النقابات الفنية. ، وفي نفس الوقت اكدت مها عرام المرشحة لعضوية مجلس إدارة النقابة عن استيائها لعدم صلاحية المسرح لإجراء الانتخابات واصفه بأنه غير ملائم للحدث.
وشهدت الانتخابات حالة من الفوضى وعدم التنظيم شهدتها انتخابات نقابة السينمائيين خاصة أن المرشحين لا يجدون مكانا يقومون فيه بالإدلاء بأصواتهم ويقومون بالتصويت أمام الصناديق وليس خلف ستائر كما هو متبع في أي انتخابات نزيهة.
وشهدت ساحة المسرح الخارجية العديد من المشاجرات نتيجة الزحام الشديد وصغر مساحة المسرح وارتفاع درجة الحرارة؛ وشهد عدد من اللجان طوابير طويلة في عدد من الأوقات نظراً لصغر الغرف المخصصة للانتخاب.
وحضر عدد من الفنانين والسينمائيين للإدلاء بأصواتهم من بينهم المخرجة إنعام محمد على والمخرج خالد يوسف والفنان محمود حميدة والسيناريست بشير الديك والمخرج عمر عبد العزيز والفنانة نادية رشاد والمخرج شريف عرفة .
وأشرف علي الانتخابات مستشارين من القضاء وهم الذي يشرفون علي الصناديق مع حضور مندوب واحد في اول اليوم الانتخابي من كل مرشح علي مقعد النقيب .
اعلان النتائج :
أعلنت في الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين نتائج انتخابات النقابة بفوز مسعد فودة بمنصب نقيب السينمائيين، وذلك بعد حصوله على 925 صوتا مقابل 866 حصل عليها منافسه على بدرخان، ليكون بذلك فودة نقيباً للسينمائيين للمرة الثانية.
وفاز على مقاعد مجلس النقابة كل من : المخرج عمر عبد العزيز ( 643 صوتا) ، وعمرو عابدين (579صوتا)والمخرج شكرى أبو عميره (564)،والمخرج إبراهيم الشقنقيري(568) ، ومدير التصوير سامح سليم (557)، ود.محمد خضر(556)، مهندس الديكور فوزى العوامرى (552) ، والسيناريست تامر حبيب(509) ، وعادل فايز (507) ، الدكتور فاروق الرشيدى (500) والمصور محسن أحمد (466).
وبذلك يكون فاز 5 أعضاء من قائمة مصر الثورة ، كل من تامر حبيب ، سامح سليم ، عمر عبد العزيز، عمر عابدين ، محمد خضر . بالأضافة إلى محسن احمد وهو من المقربين من ذات الجبهة .
بينما لم ينجح أي من الاسماء التي وردت في القائمة الأخرى .
وفي نفس السياق نجح 5 أعضاء من أعضاء المجلس السابق والذي جرت انتخاباته في يونيو 2008 في الاحتفاظ بمقاعدهم وهم: المخرجين شكري أبو عميرة ، ابراهيم الشقنقيري، عمرو عابدين، فاروق الرشيدي ، محسن أحمد.
كما خلا المجلس لأول مرة من أي سيدة ، عكس المجلس السابق الذي نجح فيه 4 سيدات هن " المخرجة انعام محمد علي ، المخرجة مجيدة نجم ، يسر السيوي،
وكان هناك 27 صوتا باطلا والذين أدلوا بأصواتهم على مقعد النقيب في حين كان هناك 1791 صوتا صحيحا لهذا المنصب. وبالنسبة للتصويت للأعضاء فكان هناك 1664 صوتا صحيحا ، و154 باطلا.
وقد أكد عدد من اعضاء نقابة المهن السينمائية وهم من السينمائيين على أنهم سوف يقومون بتأسيس نقابة مستقلة لهم. كما أصدر أيمن مكرم أحد السينمائيين بيانا جاء فيه أن السينمائيين يعتزمون إنشاء نقابة جديدة مهنية محترمة، تضم الكثير من رموز السينمائيين فى مصر، على رأسهم رأفت الميهى ووائل إحسان وغيرهم**.
بينما أكد البعض ممن كانوا يدعمون " علي بدرخان " ونجحوا على عضوية المجلس ومنهم د. محمد خضر أن النقيب لا يملك إلا صوته فقط فى المجلس والسياسات التى تقر من الآن ستكون بموافقة أعضاء المجلس.
وأكد خضر أن المرحلة السابقة التى مرت بها النقابة كانت تشهد تغيب الأعضاء عن اتخاذ القرار الذى كان يفرضه النقيب وحده.
ما بعد النتيجة :
بهذه النيتيجة يكون لم يشهد مقعد النقيب تغييرا ، قد فاز فيه " فودة " بفارق 59 صوتا عن بدرخان. بينما شهدت مقعد المجلس نسبة تغيير كبيرة وصلت إلى ما يزيد على نصف اعضائه . وبدخول اعضاء وقفوا فيه ضد النقيب الحالي ، خاصة لمواقفه المؤيدة للنظام السابق .
بينما فشل بدرخان في حشد عدد أكبر من الجمعية العمومية للتصويت لجانبه.
وبذلك تثير هذه النتيجة عدد من الأسئلة في خصوص مستقبل النقابة ، هل تؤدي هذه النتيجة إلى التعايش بين كل من اعضاء المجلس والنقيب ذاته ، ويصلا إلى صيغة متوافق عليها لإدارة شئون النقابة؟
ويتعارض مع هذا الأمر التفكير من جانب عدد كبير من السينمائيين في الخروج من النقابة الحالية و إنشاء نقابة أخرى مهنية مستقلة، وهو التفكير الذي بدا عقب الانتخابات السابقة التي جرت عام 2009 على موقع النقيب وفاز فيها مسعد فودة بالمقعد.
ويأتي هذا التفكير من جانب السينمائيين لاحساسهم بسيطرة فودة واعضاء النقابة من المنتمين للتليفزيون على الجمعية العمومية. وقد أكد عدد منهم نيتهم الانسحاب من النقابة وتأسيس نقابة مستقلة.
بينما جاء استمرار فودة على مقعد النقيب انتصارا من أغلب اعضاء الجمعية العمومية لمنطق الخدمات ، وهو الجانب الذي برع فيه " فودة" منذ توليه موقع سكرتير النقابة ثم النقيب بعدها ، حتى أن دعايته جاء فيها " إلى الذي أفني عمره في خدمة النقابة .. إلى العطاء بلا حدود.
بذلك تكون هذه الانتخابات فشلت في التغيير في مقعد النقيب ، بينما أحرزت نجاحا نسبيا في التغيير على مستوى مقاعد المجلس ، بعكس نقابة الممثلين التي احرزت انتخاباتها في الشهر الماضي نجاحا على مستويين النقيب ومجلس النقابة.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :