بقلم / مدحت ناجى نجيب
السماء ( فى أى وقت من الأوقات وفى أى عصر من العصور)
السادة الأفاضل / ابنى المحبوب جداً .
تحية طيبة وبعد.،،
بناء على شكوتكم المتكررة والتى وصلت الينا عبر البريد الالهى ، فقد تلقينا هذه الشكوى بمزيد من الفحص والتدقيق لما قد وصلتم إليه من يأس من الخطية وعدم قدرتكم على مقاومتها حتى الدم ، والصمود فى مواجهتها وتكرار سقوطكم فى الخطية بشكل متزايد ، مما أضعف قوتكم وعزيمتكم الروحية ويأسكم فى التحرير والخلاص من هذه الخطية التى استبعدتكم زماناً كثيراً ، لذلك نود أن نورد لكم بعض التوصيات والوعود الالهية الخاصة فى الرد على هذه الشكوى :
- لا تيأس من توبتك ، فالله قادر أن يقيم من هذه الحجارة أولاداً لابراهيم .
- إن كان الله لا ييأس من توبتك ، فلا تيأس أنت من توبة نفسك .
- الصديق يسقط فى اليوم سبع مرات ويقوم .
- لا تشمتى بى ياعدوتى إذا سقطت أقوم لأن الرب معى .
- الرب يعوض عن السنين الى أكلها الجراد .
- غير المستطاع عند الناس مستطاع عند الله .
- قد علمت إنك تستطيع كل شىء ولا يعسر عليك أمر .
وأخيراً يمكن أن تكون هذه الخطية سبب بركة فيما بعد ، ونقطة تحول للأفضل ، لذلك صلى باستمرار واطلب الى الله لكى يعطيك النعمة والمعونة التى تقدر بها ان تقاتل ضد الخطية لأنك بدونه لا تقدر أن تفعل شيئأ ، ولا تيأس مهما سقطت ، عيش فى الرجاء ، أصبر فى الضيق ، اولاد ربنا لا يمكن أن يفشلوا أبداً بشرط كل ما عليك أن تفعل الممكن وعلى الله المستحيل ، لا تقف فى كل الدائرة ، أهرب لحياتك ولا تنظر إلى الوراء مثل أمرأة لوط . الحياة فى الرجاء تجعلك تنتصر على الخطية ، الشيطان يسقطك فى الخطية لكن لا تجعله يأخذ منك الرجاء ويسلب منك روحك المعنوية .، والموت فى الجهاد خير من الحياة فى السقوط ، ربنا معاك ويسندك .
ولسيادتكم ابنى المحبوب جداً جزيل الشكر على الجهاد ضد مملكة الظلمة ..،
ملحوظة : لا عزاء للمؤمنين وأصحاب الرجاء .
توقيع إمضاء وتوقيع
الملائكة والشهداء والقديسين الرب يسوع المسيح يحبك وأنت بار وأنت خاطىء
نصلى عنكم ..، ها أنا معكم كل الأيام وإلى إنقضاء الدهر

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :