حزب الحرية بـ"قنا": 30 جنيهًا للموكلين لإصدار التوكيلات لـ"معتز وممدوح"
كتب: مينا مهني
أجرى "معتز محمد محمود حسن" و"ممدوح محمد محمود حسن" إتصالات واسعة مع شخصيات بارزة لضمها لحزب "الحرية" بـ"قنا"، ولكي تخوض الانتخابات به. كما كثَّف الحزب اجتماعاته لبحث خطوات بناء الحزب بالمحافظات والانتخابات البرلمانية، سواء بفنادق "الأقصر" أو بمؤسسة "أولاد محمد حسن" الخيرية بـ"قوص"، والتي تفرَّغت في الفترة الأخيرة للدعاية للحزب، حيث يشرف "رمضان محمد"- مدير المؤسسة- على التنسيق والتعريف والدعوة إلى الإنضمام للحزب، من خلال عقد مقابلات بـ"قنا" في المصالح الحكومية والشارع.
المهندس "معتز محمد محمود"، وكيل مؤسسي حزب "الحرية"، هو عضو سابق بالحزب الوطني، حيث كان يشغل موقع أمين قطاع الأعمال بأمانة الحزب الوطني بـ"قنا"، وشقيقه المهندس "ممدوح" الذي أصبح عضوًا بمجلس الشعب في الانتخابات الأخيرة عن دائرة "قوص"، ممثلًا للحزب الوطني. وتجدر الإشارة إلى أن والدهما نائب الدائرة الأسبق المهندس "محمد محمود"، ظل محتفظًا بمقعدة ممثلًا للحزب الوطني لعدة دورات متتالية، من 1979 وحتى وفاته، وورث ابنه "ممدوح" المقعد البرلماني.
يضم الحزب؛ "عبد الرحيم الغول"، ويقال أن بعض الأصدقاء المقربين من نواب الوطني لـ"ممدوح" و"معتز" نصحوهما باستبعاد "الغول"، وأكَّد البعض أنه لن يكون ضمن المؤسسين، ولكنه سينضم في النهاية بعد استقرار الأوضاع، وسيترشح ضمن قائمة نسبية عن الحزب. بالإضافة إلى "مبارك أبو الحجاج"، و"جمال النجار"، و"هشام الشعيني"، واللواء "عمر عبد الفتاح".
تبرَّع "ممدوح" وأخوه بـ 5 ملايين جنيه لصندوق دعم الاقتصاد المصري؛ استعدادًا للانتخابات، وجار البحث عن قطعة أرض لبناء صرحًا كبيرًا لحزب "الحرية" بـ"قنا"، على غرار مقر الإخوان المسلمين..
بدأ الفساد السياسي بالحزب أثناء تأسيسه، عندما انتشر أنصار "معتز" و"ممدوح" في قرى ونجوع "قوص"، وأعطوا الفقراء مبلغ (30) جنيهًا ليدفع كل منهم (10) جنيهات للتوكيل بالشهر العقاري، والباقي لا يُرد!! وأحضرا سيارات ربع نقل على نفقتهم لنقل الموكلين الذين أغلبهم من مركز "قوص".
ورث الأخوان "معتز" و"ممدوح" مجموعة شركات من والدهما؛ مثل:
- شركة الصناعات الهندسية (أيكون).
- شركة أكرو مصر.
- شركة الرفع الثقيل ليفت سلاب مصر.
- شركة آليو مصر.
- شركة الاستشاريين المصريين.
- مؤسس وعضو منتدب شركة مصر للتنمية الهندسية (ميدكوم).
- ومساهم شركة مصر للتشييد.
- رئيس وعضو منتدب لشركة مصر للأسمنت– قنا.
- رئيس شركة دار التعليم الراقي.
- شركة الرجاء لنقل الأسمنت.
- شركة جنوب الصعيد لتصنيع أكياس ورق الأسمنت.
- شركة ميدكوم تورز.
- شركة ميديكوم لأسمنت أسوان.
- شركة تري- اكمى اليكتروميكانيكال.
بدأ الأخوان في استخدموا الآلة الرأسمالية في عودة الحزب الوطني تحت يافتة جديدة "حزب الحرية"، وليصبح الحزب الباب الخلفي لفلول الوطني لدخول الملعب السياسي.
وأكّد "حساني عثمان"، أمين التجمع، أن الشارع يضع علامات استفهام كثيرة على بعض المؤسسين، منهم "الغول"، تتمثل في بيع الأراضي، وجمعية قصب السكر التي تستقطع جنيهًا ونصف من كل طن ولا يعرف أحد شيئًا عن خدماتها، وأيضًا الأخوان "محمد محمود" لحصولهما على مساحات كبيرة من أراضي الدولة، منها (1500) فدان بـ"مرسي علم"، بالإضافة إلى شبهات حول أرض مدينة "الفيروز" بـ"الأقصر"، و"عبد الفتاح عمر"- عضو الوطني البارز- الذي اشتهر بممارسة التعذيب في الداخلية، والذي حاصره شباب الثورة مع الإخوان بمحلي محافظة "قنا"، عقب سماعهم نبأ اجتماعهم لترتيب أوراقهم، ونجح الجيش في إخراجهم.
في النهاية، لا يبقى سوى الأمل في إصدار حكم بإيقاف قيادات الوطني عن ممارسة العمل السياسي لمدة خمس سنوات.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :