كتب: رأفت إدوار
احتشد نحو ألف مواطن عقب صلاة الجمعة، بميدان الأربعين بـ"السويس"، في تظاهرات أُطلق عليها جمعة "الإصرار"، رافعين علم "مصر" وعلم "السويس"، ولافتات تعبِّر عن مطالبهم في استكمال تحقيق أهداف الثورة. وحمل المتظاهرون نعشًا طافوا به الميدان، مطالبين بتطهير القضاء، وهتفوا: "يا مشير يا مشير الثورة دي ثورة تطهير"، و"علي وعلي وعلي الصوت ثورة مصر مش ها تموت"، و"حق بلدنا مش هانسيبوا".

وأكَّد "كمال البنا"، عضو تكتُّل شباب "السويس"، أن التكتل مع شباب السويس والثوار والمعتصمين، قرَّروا عدم قبول أي تفاوض مع أي سلطة عسكرية أو مدنية إلا بعد وضوح الرؤية والانتهاء من فعالية يوم جمعة الإصرار، موضحين أن هذا الاعتصام المفتوح شاركت فيها القوى السياسية بـ"السويس" من مختلف الأحزاب، ماعدا حزب "الحرية والعدالة"، و"النور"، و"الوسط".

وأوضح "محمد محمود"، المنسق العام لتكتل "شباب السويس"، أنهم مستمرون في اعتصامهم حتى يتم تحقيق أهداف الثورة، مشيرًا إلى أن كل القوى السياسية والحركات الشبابية مشاركة في المظاهرة إلا أحزاب التيار الديني، وأن المتظاهرين قد أكّدوا خلال بيان لهم أن ثورتهم ثورة سلمية، وأن أهدافهم هي أهداف جميع أطياف الشعب المصري السلمي، وهي تحقيق أهداف ثورة 25 يناير التي اجتمع عليها جميع الشباب والشعب، ومحاولة تطهير البلاد من أنظمة الفساد في جميع مؤسسات الدولة، والقصاص لشهداء الثورة من جميع محافظات "مصر". وقال: "الاعتصام سلمي ولا يهدف إلى وقف عجلة الانتاج أو تعطيل سير العمل كما يتصور البعض، ونؤكِّد على تضامننا الكامل مع مطالب ثوار مصر."

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :