العدالة الديمقراطية تقتضى وجود تعددية ثقافية تنقل من جيل إلى اخر
التنوع الثقافى وقبول مبدأ التعددية يدفع بالمجتمعات الى الامام

ميرفت عياد

اجمع العديد من المثقفين والمفكرين على أن المجتمع يجب ان يقوم على فكرة الصالح العام ، بحيث يتيح هذا للجميع فكرة التنوع ، وهذا الاختلاف يجب ان يصب فى النهاية فى صالح الوطن ، لان انفراد الاشخاص بتفكيرهم سيحول الحياة الاجتماعية والسياسية إلى فوضى

مؤكدين على ان مصر تتميز بتعددها الثقافى بالمعنى التاريخى الحضارى فهناك أهل النوبة ، والبدو والأمازيغ ، وسكان الريف واهل الحضر ، ومن هذا المنطلق فالتعددية الثقافية ترتكز على ركيزتين اساسيتين هما الديمقراطية والحرية الا اننا نعانى فى مصر الآن من مفهم مغلوط للحرية ، فالحرية ليست ان يفعل الفرد ما يشاء دون رقيب ، لان هذا من شانه يهدم المجتمع ، كما ان العدالة الديمقراطية تقتضى وجود تعددية ثقافية تنقل الثقافة المتنوعة من جيل إلى اخر .

واشاروا الى ان هناك ثلاثة عوائق أمام الديمقراطية فى مصر الآن هى التفكير الطائفى وانتشار ثقافة الاختلاف والصدام بين ثقافة العروبة والثقافة الإسلامية

جاء هذا فى ندوة بهيئة الكتاب تقع تحت عنوان " التعددية والتغير " وشارك فى الندوة د.إمام عبد الفتاح إمام أستاذ الفلسفة السياسية بجامعة عين شمس وأشرف راضى الأمين العام لمؤسسة المصريين للتنمية الثقافية وأدارها د.احمد زايد أستاذ علم الاجتماع السياسى بجامعة القاهرة
 

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :