مفاجأة.. الأنبا "بولا" هو من أصدر قرار وقف "الإكليريكي" مؤقتًا.. ومعتصمو "الزواج الثاني" يردون: لن نتنازل عن حقوقنا
ميخائيل حكيم: لا نطلب سوى العدل ولن نتراجع عن تنظيم مظاهرة "الكاتدرائية"
كتب: هاني سمير
فجر القمص "سرجيوس سرجيوس" -وكيل البطريركية الأرثوذكسية بالقاهرة- مفاجأة لـ"الأقباط متحدون" بقوله إن البابا شنودة لم يصدر قرار وقف العمل بالمجلس الإكليريكي العام للأحوال الشخصية للأقباط الأرثوذكس، للتحقيق في واقعة إطلاق الكلاب على المعتصمين، لكن الأنبا "بولا" هو من أصدر القرار.
ونفى "سرجيوس" علمه ما إذا كان ذلك القرار قد صدر بالتنسيق مع البابا من عدمه.
وردًا على تساؤل "الأقباط متحدون" بمن المخول له التحقيق فى الواقعة.. قال سرجيوس: لا أعلم.
وفى سياق متصل أعلن معتصمو "الزواج الثاني" ترحيبهم بقرار إيقاف عمل المجلس الإكليريكي مؤقتًا، للتحقيق في الوقائع التي حدثت عقب اعتصامهم الذي انتهى بإطلاق كلاب متوحشة عليهم.
وقال "ميخائيل حكيم" -أحد المعتصمين- لـ"الأقباط متحدون": نتمنى التحقيق فيما تعرضنا له وونطلب العدل، مضيفًا: ما يهمنا استبعاد الأنبا "بولا" لأنه لم يعد يصلح لرئاسة وإدارة المجلس الإكليريكي، ووجوده يزيد الأمور تعقيدًا.
وأكد "حكيم" عدم تراجعهم عن تنظيم مظاهرة حاشدة بالكاتدرائية للمطالبة بحل مشكلاتهم، وقال: لن نكف عن المطالبة بحقوقنا ولن نتراجع عن تنظيم المظاهرة، فزمن السكوت انتهى ولابد من حل تلك الأزمة، ووجه حكيم حديثه للبابا: نرجو الحل قبل فوات الأوان، خاصة وأن بعضنا يناضل منذ 15 سنة وآخرون يغيرون دينهم للزواج. وتابع: لن نبيع السيد المسيح من أجل الزواج، ولكن المسيح علمنا ألا نترك حقوقنا وعندما صفع على وجهه قال: لماذا تضربني؟
ودعا "حكيم" لتغيير الأنبا "بولا" وقال إن الكنيسة مليئة بكفاءات، وللأسف حالة تمتلك مستندات يتم التغاضى عنها.
وكان قرار قد صدر أمس بإيقاف العمل بالمجلس الإكليريكي، لحين التحقيق في واقعة "إطلاق الكلاب على المعتصمين" أمام المجلس للمطالبة مشكلات الزواج والطلاق.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :