الأقباط متحدون | فض اعتصام ميدان الأربعين بعد 22 يومًا من إحياء الثورة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٤:١٢ | الأحد ٢٤ يوليو ٢٠١١ | ١٧ أبيب ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٦٤ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

فض اعتصام ميدان الأربعين بعد 22 يومًا من إحياء الثورة

الأحد ٢٤ يوليو ٢٠١١ - ٣٢: ٠٥ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتب: رأفت إدوار
تشهد محافظة السويس حالة من الهدوء، بعد فض الاعتصام في الساعة السابعه -صباح اليوم الأحد- وعادت الحياة إلى طبيعتها فى ميدان الأربعين، بعد اعتصام دام 22 يومًا على التوالي، وتم فتح الطريق لتسير حركة المرور من جديد في قلب الميدان، وسط حالة من السعادة والارتياح الشعبي من جميع المارة والسائقين، وذلك بعد ساعات من الاشتباكات بين مؤيد ومعارض لفض الاعتصام، أسفرت عن إصابة اثنين بجروح سطحية وتم إسعافهما.
خلى الميدان تمامًا من المتظاهرين، بعد أن قرر تكتل شباب السويس تعليقه بعد أن تقدموا مساء أمس بمطالب الثورة، لممثل قائد الجيش الثالث الميداني، لرفعها إلى المجلس العسكري.
وأكد "محمد محمود" المنسق العام لتكتل شباب السويس أن الثوار والمعتصمين بالسويس، كانوا اعتزموا تعليق الاعتصام، وفض ميدان الأربعين، وإعطاء مهلة للحكومة الجديدة لتباشر أعمالها، وأن تعمل على تحقيق ما وعدت به تنفيذًا لمطالب الثورة.
ومن جانبه أكد "أحمد فتحي" من أعضاء تكتل شباب السويس، أن ثوار السويس قرروا الانضمام إلى معتصمي ميدان التحرير وإعلان رفضهم لأحداث العباسية، وضد استخدام العنف مع التظاهرات السلمية.
وأكد على الجنيدي -والد أحد الشهداء- أنه مع تعليق الاعتصام لإعطاء فرصة للحكومة الجديدة أن تباشر أعمالها، وهذا ما دفع أسر الشهداء والمصابين إلى تأجيل المحاكمة الشعبية لقتلة الثوار -التي كان من المقرر انعقادها اليوم- إلى أجل غير مسمى.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :