خدعوك فقالو إن ... !!!
بقلم :مدحت ناجى نجيب
+ الله لا يحب الخطاة ...
الله يحب الجميع مهما إن كانوا ، محبته واحدة للكل لا تتاثر بحالتنا الروحية ، فهو يحب فى كل وقت ، فمحبته لا تنقص ولا تزيد ، فمحبته كاملة لا تصعد ولا تنزل ، محبته ثابتة . هو جاء لكى يطلب ويخلص ما قد هللك ، هكذا قال " لم آت لادعو ابراراً بل خطاة الى التوبة " ، واحب أن اطمئنك بالوعد الالهى " إن السماء تفرح بخاطىء واحد يتوب أكثر من تسعة وتسعين باراً لا يحتاجون إلى التوبة " .
+ الله منتقم جبار ...
الله لا ينتظر سقوطك فى الخطية لكى ينتقم ، فالله قاض عادل ورحوم فى ذلك الوقت ، فلا يعقل ان يكون عدل الله اكبر من رحمته ولا رحمته اكبر من عدله ، بل العدل والرحمة متساويان وموجودان فى وقت واحد وبنفس النسبة والقدر ، لا تتصور ان الله يفكر بهذه الطريقة اى طريقة الانتقام منك وانت خاطىء وبعيد عنه ، فهو ليس انتهازى ..حاشا .. ، فهذه طريقة البشر فى المعاملات ، اما الله فليس عنده تغيير ولا ظل دوران ، فعدله مملوء رحمة ورحمته مملوءة عدلاً . فهو يجرح ويعصب ويداه تشفيان .
+ المسيحية ديانة ضعف ...
المسيحية ديانة تواضع وحب ، يسندها إله قوى ، له قوة تختلف عن القوة التى يفكر بها البشر من اسلحة ودبابات ، لديه قوة الحب والتأثير فى الآخرين ، فهناك فرق بين قوة الحب التى للمسيح وحب القوة التى للبشر ، فالهنا قوى وهو إله المعجزات ونحن نشعر به فى حياتنا وتعاملاتنا اليومية ، إذا القوة الحقيقية هى القوة المستمدة من الله ذاته وقوة عمله فى الإنسان ، فالمسيحية ليست ديانة ضعف بل ديانة الوداعة والحب والسلام ولكنها فى نفس الوقت تدعو الى القوة الروحية المستمدة من روح الله التى نغلب بها الشيطان .
+ الفشل هو طريقك ...
نحن لا تعرف معنى لكلمة فشل ، فأولاد الله لا يمكن أن يفشلوا ابداً ، نحن لا نفشل فى عمل الخير ، فأنا لا أعرف الوصفة السحرية للنجاح ولكنى أعرف الوصفة السحرية للفشل وهى محاولتك إرضاء كل الناس كما قال انيس منصور ، وأيضاً قالت القديسة سارة " لو اننى حاولت إرضاء كل الناس لصرت ذليلة على باب كل واحد فيهم " ، النجاح مضمون لكن فى الله ، فلا تياس مهما كانت الظروف ، فالرجل كثير الاعذار هو إنسان فاشل فى الحياة العملية ، خليك دايماً عايش فى الرجاء ، واصل النجاح وحافظ عليه لأن النجاح شىء والمحافظة على النجاح شىء أخر .
+ إن هناك قسمة ونصيب...
لا يوجد فى المسيحية قسمة ونصيب ، بل يوجد خطة عظيمة يدبرها لك الله ، الله أعطاك حرية الارادة فلا يفرض عليك شىء ، كله يتوقف على اختياراتك ، الله بسابق علمه يعرف كل ما يحدث لك ، لكن انت صاحب القرار ، ويتدحل فى الوقت المناسب الذى تكون فيه مشيئتك متفقة مع مشيئته ، فالله أوصى آدم بعدم الأكل من الشجرة ، لكن بإرادة آدم وحواء كسروا الوصية ، وأيضاً الله كان يعلم بخيانة يهوذا الاسخريوطى لكن لم يمنعه بل حذره ونبه اكثر من مرة ، فالله اعطاه الحرية ، وايضاً نفس الكلام مع بطرس الرسول ، اعلمه انه ينكره ، ولكن لم يكتب له انه لازم ينكره، فالله ينصح ولا يرغم ، الله خلقك بأرادة حرة وعقل يفكر ويوزن الأمور .
" إلى هنا اعاننا الرب "
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :