معتصمو "الزواج الثاني" يحررون محضرًا بقسم الوايلي ضد سكرتير البابا ومدير أمن الكاتدرائية بعد التعدي عليهم وإصابة 5
وشاب مسلم يتطوع للشهادة بعد مشاهدة الأحدث من نافذة مقابلة لباب الكاتدرائية
أحد المصابين: ذهبنا لمستشفى الدمرداش ولم نجد رعاية ولا اهتمام
كتب: هاني سمير
في أول خطوة تصعيدية للرد على التعدى عليهم, حرر المصابون من المطالبين بالزواج الثاني بأحداث الكاتدرائية أمس محضرًا بقسم شرطة الوايلي، اتهموا فيه الأنبا "إرميا" سكرتير البابا شنودة, واللواء "نبيل رياض" مدير أمن الكاتدرائية, -مسئولا الأمن بالكاتدرائية- وكذلك حراس البوابة, اتهموهم فيه بالتعدي عليهم أثناء اعتصامهم للمطالبة بعزل الأنبا بولا رئيس المجلس الإكليريكي العام للأحوال الشخصية للأقباط الأرثوذكس.
وقال "باسم سمير" -38 سنة أحد المصابين: ذهبنا أنا وباقي المصابين لمستشفى الدمرداش ليسعفوننا، لكننا لم نجد أي رعاية طبية وظللنا بدون طعام حتى صباح اليوم, كما أن العاملين بالمستشفى أهملونا ولم يطهروا الجرح حتى الآن، وهناك كدمات في ظهري لم يتعاملوا معها، وقالوا أنه لا يوجد شيء.
وأضاف "سمير" في تصريحات لـ"الأقباط متحدون" أن عدد المصابين 5 بينهم شخص مصاب بكسر في ذراعه, و"ماريان ماهر", و"ميخائيل حكيم", و"أمير منير".
وأكد أن حارس الكلب كان يعرف الأربعة الباقين من أفراد الأمن، وكان يناديهم بالاسم أثناء الاعتداء وسيضموه للمتهمين.
وأضاف أن شابًا مسلمًا كان واقفًا في النافذة المقابلة للكاتدرائية، رأى الآلات التي تعدوا بها علينا خلف باب الكاتدرائية وقال لنا: أنا كنت واقف في الشباك وجدت أفراد الأمن يجهزون أشياء خلف البوابة، ثم خرجوا بها وأغلقوا البوابة، بعدها بدأ التعدي على المعتصمين.
للمزيد من التفاصيل أنـــقـــر هنـــا
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :