الأقباط متحدون | شباب ستة أبريل
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٩:٤٤ | السبت ٣٠ يوليو ٢٠١١ | ٢٣ أبيب ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٧٠ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

شباب ستة أبريل

السبت ٣٠ يوليو ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: سحر غريب

لا أستطيع أن أصدق ما يُقال عن عمالة شباب ستة أبريل. فشباب ستة أبريل ليسوا "زرع شيطاني" زرعه الأمريكان أو الصرب كما يحاولون أن يقنعونا، ولكنهم منا وسبق وتعاملنا معهم، ومنهم شباب أنا شخصيًا كنت أتابعهم تليفونيًا أثناء الثورة. وأتذكَّر أنه أثناء بقاء الشباب في "التحرير"، فوجئنا بهجوم ضاري متوحش عليهم من القنوات التليفزيونية المصرية. يومها إتصلت بصديقي الأبريلي وقلت له لا تترك الميدان، فيبدوا أن المؤامرة قد بدأت وأن محاولة إقناعكم بترك الميدان هي مجرد تهدئة فقط، والتشويه على التليفزيون مازال يجري على قدم وساق.. أتذكَّر يومها أن صديقي الأبريلي بكى بشدة، وقال: "المهم إنكم مقتنعين بينا ومعانا، ومش مصدقين الكلام دا علينا".

واليوم لم يتغيَّر شيء، الإتهامات مازالت كما هي والاقتناع منا مازال كما هو لم يتغير، حتى لو قال المجلس العسكري نفسه غير ذلك وصدَّقت على كلامه قنوات تتخذ من مهنة "طبال السُلطة" مهنة لها، وحتى لو قالت قناة "الفراعين" مثلًا غير ذلك، تلك القناة التي تحاول تجميل نفسها بكافة الطرق، فتجد جلسات المصطبة التي يديرها دكتور بدرجة "شيخ غفر"، وهو يحاول أن يجمل نفسه ومبادئه ولكن هجومه على شباب ستة أبريل والثورة كلها يفضحه.

فنحن مقتنعون أن من قبّل يد "صفوت الشريف" في يوم من الأيام ثم دافع عن حبه له، لن يقول صدقًا، ولن يقنعنا بأن الشرارة الأولى في الثورة هي تدبير خارجي. فحتى الثورة استكثروها علينا وحاولوا بكافة الطرق أن يثبتوا أن الثورة كانت برعاية خارجية!! الثورة ثورتنا، فلا تشوهوها لأنكم ستكونون كالدبة التي قتلت بارقة أملها.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :