الأقباط متحدون | حمدى قنديل يقدم بلاغًا للمجلس العسكرى يطالب فيه التحقيق فى رفع الأعلام السعودية بالتحرير
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠١:٥٤ | الاثنين ١ اغسطس ٢٠١١ | ٢٥ أبيب ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٧٢ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

حمدى قنديل يقدم بلاغًا للمجلس العسكرى يطالب فيه التحقيق فى رفع الأعلام السعودية بالتحرير

الاثنين ١ اغسطس ٢٠١١ - ٣٣: ٠١ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

 كتب: عماد توماس
قدم الاعلامى الكبير "حمدى قنديل"، بلاغا عبر مقاله الاسبوعى –اليوم الاثنين-الى المجلس العسكرى، يطلب التحقيق فى رفع الاعلام السعودية بميدان التحرير يوم الجمعة الماضية.

وبرر "قنديل"، عدم تقديم البلاغ للنائب العام، لأن القوى الوطنية لا تأتمن النائب العام فليس أمامه سوى أن يتوجه به إلى المجلس العسكرى.بحسب قوله.

وقال "قنديل"، أن الصادم فى مليونية الجمعة الماضية، التى كان مقدراً لها أن تكون جمعة توحيد الصف، لم يكن انتهاءها بانهيار وحدة الجماعة الوطنية، وانسحاب 34 حزباً وحركة من ميدان التحرير يومها، ولا كان فى اللافتات التى رُفعت، والهتافات التى تعالت منادية «الشعب يريد تطبيق شرع الله» أو «الشريعة بدمائنا» أو «ارفع راسك فوق انت مسلم» أو «لا إله إلا الله.. العلمانى عدو الله».. ولا كان فى طوفان السلفيين الذين بدأوا يتوافدون من الأقاليم فى حملة بمئات الأتوبيسات قبل الموعد بثلاثة أيام حتى يحكموا سلفاً السيطرة على الساحة واستعراض الاستعلاء والقوة.. ولا كان فى هيئة الزاحفين على الميدان التى أوحت بأننا فى قندهار وليس فى القاهرة، ولا كان فى الوجوه التى لم يعرفها التحرير من قبل، والتى أثار ظهورها السؤال: أين كان هؤلاء القوم أيام الثورة؟ أو ما الذى كان يمكن للشهداء أن يقولوه لو فوجئوا بهذه الوجوه اليوم؟ ولا كان فى الميكروفونات التى دوّت بالأدعية الدينية كأنك فى يوم عرفة أو فى مولد السيد البدوى ولست فى تظاهرة سياسية، ولا كان فى إيقاظ فتنة الانتخابات والدستور، أيهما أولاً، ولا كان حتى فى رفع صور بن لادن وإلى جانبها شعارات «يا أوباما يا أوباما.. كلنا هنا أسامة»، أو فى التوافق المريب فى التوقيت بين غزوة الميدان فى القاهرة وغزوة الإمارة الإسلامية فى العريش.


لم يكن الصادم يوم الجمعة أياً من هذا كله. الذى صدم مصر كلها يومها هو رفع الأعلام السعودية فى الميدان، فى الوقت الذى لاحظ فيه الناس جميعاً أن هذه أول جمعة يرفع فيها أقل عدد من الأعلام المصرية منذ اندلاع الثورة. أثار هذا المشهد الريب حول الصلة بين تلك الفئة التى رفعت الأعلام الخضراء وبين المملكة، وحول مدى تغلغل النفوذ الوهابى فى التيار الدينى فى مصر، وحول علاقة شيوخ السعودية بغلاة المتطرفين لدينا، بل حول الضغوط التى تمارسها السعودية منذ خرجت مصر على نظام مبارك. كل هذه أمور أقلقت المصريين فى الفترة الأخيرة، وأدت إلى مظاهرة أمام السفارة السعودية فى القاهرة يوم 10 مايو الماضى، تلتها وقفات أخرى لم تحتج فقط على الممارسات السلفية ذات التمويل الوهابى داخل مصر، ولكنها كشفت عن انزعاج شعبى تنامى عبر سنوات من اعتقال عديد من المصريين فى سجون السعودية، ومن نظام الكفيل، ومن فتاوى خرجت من السعودية تحرم معارضة ولى الأمر أو تنفى الشهادة عن أبطال الثورة، ومن رسالة مبارك من خلال قناة «العربية» السعودية التى توعد فيها خصومه، ومن حقائب حسين سالم التى ضبطت فى مطار القاهرة وهى مهربة تحت اسم ابنة رئيس المخابرات السعودية، ومن ظنون حول تورط السعودية فى إخفاء جانب من ثروة مبارك وأسرته وأتباعه فى بنوكها.

 

وأضاف "قنديل"، إذا كان اللواء حسن الروينى، عضو المجلس العسكرى، قد اتهم فى الأسبوع الماضى حركة كفاية بأنها غير مصرية، فبماذا يمكن أن يصف اليوم من يرفعون أعلام السعودية؟ وإذا كانت اتهاماته قد طالت أيضاً حركة 6 أبريل بدعوى أنها تمول من الخارج، وأن أعضاءها تلقوا تدريباً فى صربيا، وأن شعارها «اليد المقلوبة» هو نفس شعار الحركة الصربية، فهل يسكت اليوم على أولئك الذين يتخذون من علم السعودية شعاراً لهم، ويرفعونه فى ميادين التظاهر؟




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :