الكنيسة والأزهر يرفضان وجود مبعوث أمريكي للأقليات الدينية
أكد الأزهر الشريف والكنيسة القبطية الأرثوذكسية، رفضهما مشروع قانون أمريكيا يستحدث منصب مبعوث أمريكى خاص إلى الشرق الأوسط لشئون الأقليات الدينية، بهدف دعم الأقليات وتكليف هذا المبعوث بمهمة الدفاع عن حقوق الأقليات الدينية فى قسم كبير من العالم، يشمل الدول العربية وآسيا الوسطى.
وكلفت الكنيسة والأزهر الشريف بيت العائلة المصرية بالرد على هذا المشروع الأمريكى، فأصدر بيت العائلة بيانا، أشار فيه بلغة واضحة إلى "أن مصر أقباطا ومسلمين متمثلين فى بيت العائلة يعيشون معا منذ أكثر من 15 قرنا، مصيرهم واحد، وحياتهم مشتركة، ندافع معا عن وطننا ونحافظ على حريتنا، متفقين على كل المبادئ الكافلة للديمقراطية وعدم التمييز".
وأشار البيان الذى وقعه كل من الأمين العام لبيت العائلة الدكتور حمدى زقزوق وزير الأوقاف الأسبق، ومساعد الأمين العام الأنبا أرميا السكرتير الشخصى للبابا شنودة، إلى "أن الشرق وخاصة مصر لها حضاراتها وأرضها كانت الملجأ للأنبياء، نحبها وسنفديها بدمائنا".
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :