كتب: رأفت إدوار
عقد "ائتلاف ثوار السويس"، مساء أمس الخميس، اجتماعه الثاني بمقر حزب "الوفد"، بحضور عدد من أعضاء القوى الثورية بمختلف أنواعها، ناقشوا خلاله جمعة التاسع والعشرين من يوليو الماضي، التي رفعت فيها التيارات الإسلامية المختلفة الشعارات الدينية واللافتات ضد التيارات السياسية الأخرى؛ مثل الليبرالية واليسارية والعلمانية والشيوعية. وانتهوا من نقاشهم بأن من حق كل فرد التعبير عن نفسه دون تخوين أو تكفير أو إساءة للرموز السياسية، مؤكّدين على رفضهم لأسلمة السياسة.

وتناول الائتلاف، تقييم محاكمة الرئيس السابق "محمد حسني مبارك" وبعض أعوانه داخل قفص الإتهام في محاكمة علانية، مشيرين إلى أن هذا المثول أمام القضاء يعني أنه لا أحد فوق القانون، وأن ثورة الشعب المصري ودماء الشهداء والمصابين لم تضع هباءًا، وعلى من سيتولَّى أمر هذه الأمة أن يراعي ضميره ويراعي الله، حتى لا يقع في مثل هذا المصير. كما أكَّدوا على عدم التعليق على المحاكمات إلا بعد انتهاء القضاء من النطق بالحكم، وأنهم على ثقة في أن القضاء المصري العادل والشامخ دائمًا، سيعطي كل ذي حق حقه.

وفي نهاية الاجتماع، إتفق أعضاء الائتلاف على وضع خطة عمل مستقبلية للائتلاف.



 

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :