كتب: نصر القوصي
رحَّب ائتلاف ثورة 25 يناير بالأقصر، بحركة المحافظين الجديدة، والتي تم فيها تعيين السفير "عزت محمد سعد" بدلًا من المحافظ السابق اللواء "خالد فودة".

وأكَّد "نصر وهبي"- المنسق العام لائتلاف ثورة 25 يناير بالأقصر- أن حركة المحافظين جاءت في وقتها المناسب، خاصة بالنسبة لمحافظة "الأقصر"، بعدما توقَّفت الحياة تمامًا داخل المحافظة منذ أن وطأتها قدم المحافظ السابق اللواء "خالد فودة"، بسبب رفضه التوقيع على أية أوراق لأبناء الأقصر، مما أوقف الحياة تمامًا داخل المحافظة، ولعلمه بأن وجوده بالمحافظة "مؤقت"، مشيرًا إلى أنه اكتفى فقط بالاجتماعات المتكررة مع القطاعات المختلفة من شباب ورجال، وفي نهاية كل اجتماع تكون المحصلة "لا شىء"، مؤكّدًا أنه لم يقدّم شيئًا لـ"الأقصر".

وأوضح "وهبي"، أن أبسط القرارات التي كان من المطلوب اتخاذها، تطهير مبنى المحافظة وكافة القطاعات الخدمية، خاصةً وأن نفس مديري الإدارات الذين كانوا في عهد المحافظ "سمير فرج" كما هم ولم يتغير منهم أحد. مشيرًا إلى أفضل ما في حركة المحافظين بالنسبة لمحافظة "الأقصر"، أن جاء محافظهم مدنيًا وليس عسكريًا، ليصبح بذلك السفير "عزت محمد سعد" المحافظ الوحيد المدني في تاريخ "الأقصر" منذ قرار فصلها عن محافظة "قنا" بالقرار 153 لسنة 1989، وهي خطوة يؤيدها الجميع منذ البداية، حيث أن "الأقصر" ليست في حاجة إلى رتبة من الجبش أو الشرطة، فقط في حاجة إلى محافظ مدني له رؤية مستقبلية في تطوير المدن السياحية، مطالبًا المحافظ الجديد بضرورة تطهير مبنى محافظة "الأقصر" والإدارات الخدمية، من زبانية المحافظ السابق "سمير فرج"، الذين ساهموا في سرقة وتشريد البسطاء من أهالي "الأقصر"- على حد قوله.

وأوضح "وهبي"، أن الائتلاف سيظل رقيبًا على أعمال المحافظ الجديد، وسوف يتتبع تحركاته خطوة خطوة، كما أنه يعلن تضامنه مع ائتلاف الثورة بمحافظة "قنا"، الذي يرفض اللواء "عادل لبيب" محافظًا لـ"قنا" لكونه من رجال أمن الدولة السابقين الذين كانوا يمثلون الظلم والطغيان بالنظام السابق، مشيرًا إلى أنه كان رئيسًا لجهاز مباحث أمن الدولة بالمنطقة الشمالية، وممن قاموا بتزوير الانتخابات لصالح الحزب الوطني خلال توليه شئون المحافظة، كما كان يفضل بعض القبائل على الأخرى، ومارس في أعماله سياسة التغريم، واستغل في ذلك منصبه. وإنه رغم إنجازاته بـ"قنا"، إلا أنه "إهتم بالحجر قبل البشر"، لمجده الشخصي لا لتنمية فعالة بـ"قنا"، فمعظم من عينهم هم عمال النظافة وعمال الخدمات، ولم يقم باستصلاح أي فدان أرض أو افتتاح مصنع، ولم يقم باستثمارات وتنمية داخل "قنا"، وقام بإهدار الكثير من الأموال في المظهر الجمالي فقط.

كما انتقد الائتلاف أن يكون "غالبية" المحافظين الجدد من اللواءت، سواء الشرطة أو الجيش، معتبرًا أن حكومة "شرف" تعمل بذلك على ترسيخ النظام البوليسي في الحكم. وتساءل: "أين الثورة، وأين شباب الثورة؟ وإلى متى تعيش مصر في ظل النظام العسكري؟؟". مؤكّدًا في النهاية أن من أهم مطالب الثورة التي لم تنفَّذ حتى الآن هو اختيار المحافظين بالانتخاب.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :