كتب: مينا مهني
أصدرت أحزاب العدل، والمصريين الأحرار، وحزب الوسط، وائتلاف الثورة، بقيادة مصطفى الجالس، بيانًا أكدوا فيه رفضهم التام لتولي اللواء "عادل لبيب" مسئولية محافظة قنا.

كما أصدر ائتلاف شباب الثورة بمحافظة قنا بيانًا نشر على صفحة الائتلاف علي موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" أعلن خلاله رفضه تعيين اللواء "عادل لبيب" محافظًا لقنا لكونه أحد ضباط جهاز أمن الدولة السابقين الذين كانوا يمثلون يد الظلم والطغيان التي كان يبطش بها النظام السابق، حيث انه كان رئيس جهاز مباحث أمن الدولة بالمنطقة الشمالية.
قال البيان أن "لبيب" كان واحدًا ممن قاموا بتزوير الانتخابات لصالح الحزب الوطني خلال فترة توليه العمل كمحافظ لقنا منذ 1999 وحتي 2005. كما أنه كان لا يراعي المساواة في التعامل بين أبناء القبائل، بل وكان رجلًا ديكتاتوريًا في أعماله ومارس سياسة فرض الغرامات علي المواطنين التي أرهقتهم كثيرًا. ورغم إنجازات عادل لبيب بقنا إلا أنه - طبقًا لما جاء بالبيان- فقد اهتم بالحجر قبل البشر وذلك كان يهدف لمجد شخصي لا لتنمية فعالة بقنا فمعظم من عينهم هم عمال النظافة وعمال الخدمات ولم يقم باستصلاح أي فدان أو افتتاح مصنع ولم يقم باستثمارات وتنمية داخل قنا بل قام بإهدار كثير من الأموال في سبيل الاهتمام بالمظهر الجمالي فقط.

وأكد البيان أن من أهم أسباب الرفض موقفه السيئ من ثورة 25 يناير أثناء توليه محافظًا للإسكندرية، حيث قتل الكثير من الثوار بجانب سكوته على مقتل شهيد التيار السلفي "سيد بلال" وشهيد الثورة الشهيد "خالد سعيد" وشهداء كنسية القديسين.
وأضاف البيان أن "لبيب" يرتبط بعلاقات مع بقايا الحزب الوطني داخل المحافظة الذين قاموا بتعليق لافتات مؤيدة له.

على جانب آخر عبر "حساني عثمان" أمين حزب التجمع بقنا عن استياءه من رفض الإرادة الشعبية الجارفة لتولي "لبيب"، ومحاولة التيار الديني المتشدد فرض سيطرته مع ائتلاف وحيد من ائتلافات الثورة وأضاف: لمسنا من لبيب النشاط وامتلاك رؤية للتطوير والتنمية، ونحن مستعدون لقبوله محافظا ونتعاون معه في حال إذا استمر بنفس الأداء السابق، مع ضرورة أن يعي جيدًا أن هناك متغير جديد ظهر على الساحة المصرية، وهو ثورة 25 يناير، بما يلزم أن يكف عن تعامله مع التيارات القديمة وفلول الحزب الوطني والمنتفعين من القبائل أصحاب المصالح الشخصية، وان يتعامل مع القوى السياسية بقنا باعتبارها مكونًا أساسيًا من مكونات المجتمع القنائي، وتسهم بشكل فعال في صنع القرار، وأن يعمل على تحقيق أهداف الثورة.
وأكد "حساني" عن رفضه البيان الذي وصفه بأن من أعده وأخرجه هو التيار السلفي والائتلاف الذي ظهر بعد 11 فبراير من أصحاب الصوت العالي، ومحاوله فرضه على الآخرين ، وأعلن عن جارى إعداد اجتماع لحزب الكرامة والوفد والتجمع والناصري لإعلان الموافقة وإصدار بيان ترحيب مشروط.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :