- مصر بين جمعة الهوية الإسلامية وأخري للتأكيد على هويتها المدنية
- من ابن مصر
- التيار المدني يتطلع لاستعادة الدفة من الإسلاميين في جمعة "مصر مدنية"
- "عبدالمقصود": النيابة العامة تعلم بوجود تسجيلات خاصة بالمتحف المصري أثناء الثورة ولن أمانع في ظهورها
- قانون الغدر...عودة لنهج النظام السابق نحو دمقرطة نظام المحاسبة القانونية لأعضاء النظام السابق لضمان حقوق الضحايا
مصر بين جمعة الهوية الإسلامية وأخري للتأكيد على هويتها المدنية
الجلاليب القصيرة ..الشوارب الحليقة والذقون المُتدلية ..الأعلام السوداء التي تحمل الشهادة الإسلامية..الشعارات المؤيدة للمجلس العسكري من قبل من وصفوا أنفسهم بأنهم" جيش محمد" ..كلها صور من جمعة أُطلق عليها "جمعة الهوية الإسلامية أو لم الشمل" والتي أزعجت بمظاهرها الإسلامية كل القوى السياسية المصرية التي هى خارج إطار الفكر الديني،لكن الأمر أمتد لما هو أبعد من حدود الانزعاج والسعي لتحقيق حشد مُضاد للفكر الديني للتأكيد على أن مصر دولة مدنية والخروج لميدان التحرير وإعلان ذلك الجمعة القادمة 12 أغسطس.
في ذلك الإطار هل سُتشارك في جمعة التأكيد على مدنية مصر؟ ما هى أسبابك للمشاركة من عدمها؟ ما هى الوسيلة التي علمت من خلالها أن هناك جمعة للتأكيد على مدنية مصر؟ هل تستطيع التفرقة بين مفهومي المدنية والدينية؟ أتؤيد دعوات البعض من رجال الأعمال كالمهندس نجيب ساويرس والذي طالب بالتوقف عن التظاهرات بكافة أنواعها إحترامًا لما أسماه "حرمه " شهر رمضان؟ أتعتقد بأنه يجب أن تُمنح السلطة الحاكمة بعضًا من الوقت لالتقاط الأنفاس وصناعة ما يمكننا اعتباره من مطالب الثورة؟ أتتوقع بأن تلك الجمعة المدنية ستشهد مشاركة واضحة من كافة المصريين؟ إن لم تشهد فأي رسالة ستعطي لأتباع التيارات الدينية؟
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :