- مصر بين جمعة الهوية الإسلامية وأخري للتأكيد على هويتها المدنية
- من ابن مصر
- التيار المدني يتطلع لاستعادة الدفة من الإسلاميين في جمعة "مصر مدنية"
- "عبدالمقصود": النيابة العامة تعلم بوجود تسجيلات خاصة بالمتحف المصري أثناء الثورة ولن أمانع في ظهورها
- قانون الغدر...عودة لنهج النظام السابق نحو دمقرطة نظام المحاسبة القانونية لأعضاء النظام السابق لضمان حقوق الضحايا
"ناجى يوسف" يُعيد طرح انشاء جماعة الأخوان المسيحيين
كتب: عماد توماس
أعاد الدكتور "ناجى يوسف"، رئيس تحرير صحيفة "الطريق والحق" الشهرية، فكرة انشاء جماعة الأخوان المسيحيين التى طرحها فى شهر ديسمبر من عام 2007، ولاقت هجومًا عنيفا من النظام البائد والكنيسة.
وأكد "يوسف"، عبر مقاله الشهرى بالجريدة، على ان فكرة انشاء الجماعة سارية و الخطوات العمليه فى الظهور خلال شهور ، مطالبًا بموافقة أكبر عدد من القراء لتدخل فكره تكوين الجماعة حيز التنفيذ السريع. مؤكدًا على أن فكرة هذه الجماعة ستكون بركه للمسيحيين والمسلمين المعتدلين وستكون شوكة فى ظهور المتطرفين الذين يظنون ان مصر بلدهم .
وشدّد "يوسف"، على أن جماعة "الإخوان المسيحيين" لا ينبغى لها أن تبدأ من الكنيسة أو أن يكون لها أية صبغة كنسية وأن لا يكون لقادة الكنيسة أى دخل فيها أو تأثير عليها من قريب أو بعيد. وأعضاء هذه الجماعة يكونون من المسيحيين والمسلمين والصابئة والبهائيين وكل من يرى أن مصر لا ينبغى أن تقع فى يد مجموعة واحده لتفعل بها وبأهلها ما تريد وتتعامل بمبدأ لا تناقش ولا تجادل.
وحدد "يوسف"، هدف وقانون الجماعة فى نقطتين كالتالى:
أولاً: إن جماعة الإخوان المسيحيين لن تكون حزباً سياسياً يضم الجميع لكنها جماعة هدفها الأساسى هو الدفاع عن حقوق الأقليات وحمايتها من استبداد الأغلبية وغطرستها وظلمها. وحيث أن المسيحيين هم أكثر الأقليات عدداً فى مصر فسيكون جل إهتمامها هو الدفاع عن حقوق الأقباط فى مصر تجاه كل من تخول له نفسه أن يمس بحقوقهم حتى لو كانوا نفراً من الأقباط أنفسهم مهما كانت مراكزهم فى المنظومة القبطية نفسها. فقد يضر الأقباط أنفسهم بأنفسهم أكثر من أن يضرهم الآخرون، وفى هذه الحالة لا بد أن يكون لهذه الجماعة هوية قبطية واضحة ومعروفة ومعلنة لكل من يريد الانضمام إليها والعمل على تحقيق برنامجها الواضح البسيط من مسيحيين وغير مسيحيين. فهناك الكثير من العلمانيين والمثقفين المصريين المقتنعين بأن الأقلية القبطية مضطهدة فى بلادها مهددة ومطاردة فى ديارها مظلومة ومضغوطة فى أعمالها واشغالها.
ثانياً: لابد من وجود جماعة للإخوان المسيحيين على غرار جماعة الإخوان المسلمين. ومهما فعلت هذه تفعل تلك أيضاً فى كل المجالات والأحداث والقضايا ما خلا استخدام العنف ونصر الظالم وتزوير الانتخابات والتلون بكل لون حسب الحاجة فالضرورات فى جماعة الإخوان المسيحيين لا تبيح المحظورات. وقانون هذه الجماعة ينص على أنه "كما أردتم أن يفعل الناس بكم افعلوا أنتم أيضاً بهم"
أما قيادة هذه الجماعة فلابد أن تكون من خلال سبعة من القادة وليطلق عليهم مجلس الشورى، مجلس الإدارة، مجلس الوكلاء، مجلس الأمناء أو أى اسم آخر تتفق عليه الجماعة فالمهم ليس الاسم بل طريقة القيادة واتخاذ القرارات ومحاسبة النفس والشفافية الواجب توافرها فى هذه الجماعة. فلا حكم للإنسان الواحد فيما بعد مهما كانت مكانة ومكان هذا الإنسان.
أما طرق تمويل هذه الجماعة فهى كثيرة، من أعضائها والقائمين عليها، من عطاياهم وهباتهم حتى وعشورهم التى طالما دفعوها فى أماكن لم تدافع عنهم ولا عن قضيتهم العادلة. وهناك فى العالم كله أناس وجماعات وهيئات على استعداد لتمويل مثل هذه الجماعة بلا أجندة خاصة ولا مطامع استعمارية ولا أغراض غير سلمية أو تَعَصُبيَّة فهناك الكثيرون الذين يريدون أن يروا مصر بلداً للجميع لحفظ السلام فى المنطقة العربية المنكوبة ولازدهار أهلها ونشر الخير والمحبة للعالم وخاصة لأفريقيا وسكانها.
وحدد "يوسف"، برنامج هذه الجماعة كالتالى:
1- الدفاع عن حقوق الأقليات فى مصر وخاصة الأقلية القبطية لكونها أكبر الأقليات عدداً كما ذكرت.
2- المطالبة بوضع قوانين واحدة تطبق على الجميع مسلمين ومسيحيين بما يتناسب مع القواسم المشتركة فى الديانتين.
3- المطالبة بالمساواة بين المصريين فى التعليم والوظائف والمحاكم والواجبات والحقوق.
4- مكافحة الفساد بكل أشكاله وصوره فى الكنيسة والحكومة وكل ما يمس أمن مصر وتقدمها بكل الوسائل المشروعة.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :