- مصر بين جمعة الهوية الإسلامية وأخري للتأكيد على هويتها المدنية
- من ابن مصر
- التيار المدني يتطلع لاستعادة الدفة من الإسلاميين في جمعة "مصر مدنية"
- "عبدالمقصود": النيابة العامة تعلم بوجود تسجيلات خاصة بالمتحف المصري أثناء الثورة ولن أمانع في ظهورها
- قانون الغدر...عودة لنهج النظام السابق نحو دمقرطة نظام المحاسبة القانونية لأعضاء النظام السابق لضمان حقوق الضحايا
التيار المدني يتطلع لاستعادة الدفة من الإسلاميين في جمعة "مصر مدنية"
كتب: مايكل فارس وهاني سمير
تعقد القوى الوطنية والحزبية الليبرالية واليسارية والحركات الاجتماعية والقبطية والصوفية اليوم الاثنين مؤتمرا صحفيًا الواحدة ظهرًا بفندق هيلتون رمسيس للإعلان عن تفاصيل "جمعة مصر المدنية" تحت شعار "معًا في حب مصر الثورة".
وقد أعلن نخبة من ممثلي التيارات السياسية والقوى الوطنية مشاركتهم لتوضيح أسباب تنظيم "جمعة مصر المدنية" التي تدور حول بث رسالة مباشرة أن مصر أولًا تضم كافة أبنائها الذين يتمتعون بكامل المواطنة دون تمييز على أساس عرقي أو جنسي أو ديني، ولتأكيد مدنية الدولة المصرية، والتي شعارها "سيادة القانون والمواطنة لكل المصريين" واحترام كافة الحريات والشرائع السماوية، ورفض أي محاولات لزج الدين في العملية السياسية، ودغدغة المشاعر، مؤكدين على قيم الوطن الواحد للإله الواحد الذي يجمع المصريين تحت سماء واحدة .
وأعلن المنظمون بدء الاحتفالية الوطنية بميدان التحرير بتنظيم أول وأكبر إفطار جماعي برمضان في الشرق الأوسط، تحت شعار "معًا نفطر ونصلي في حب مصر" يجمع أطياف الشعب المصري والدعوة لتسجيل أكبر إفطار في موسوعة الأرقام القياسية "جينيس ريكورد" من خلال عدد الحضور ونوعية الإفطار بتسجيل أكبر "قدرة فول" وأيضا تسجيل أكبر طبق " للقطائف".
ويشارك في الاحتفالية عقب الإفطار فرقة الإنشاد الديني للشيخ ياسين التهامي والشيخ التونى والمرنم ماهر فايز، وفرقة شباب الثورة ومنهم رامي عصام كما تشارك المطربة عزة بلبع والمطرب علي الحجار وبعض الفرق الشبابية الشعبية.
وقال المنظمون فى بيان لهم أمس إن "جمعة مصر المدنية" تدعو إلى تأكيد مدنية مصر وتحقيق أهداف الثورة المصرية البيضاء، والتي قامت على مبادئ الحرية والعدالة الاجتماعية لتحسين أوضاع المواطنين وإعلاء قيم حقوق الإنسان وتشريع قانون لتجريم التمييز والعمل على تفعيل سيادة القانون، ووضع دستور مدني يتفق عليه كل أطياف الشعب المصري دون تمييز بما يضمن الحريات العامة والخاصة بما يتوافق مع رؤية وثيقة الأزهر الشريف، والتي وجدت قبولًا من كافة التيارات الوطنية، لما تضمنته من بنود لتعزيز الديمقراطية والتعددية وقبول الآخر.
وانتهى البيان بالتأكيد على أن "جمعة مصر المدنية" ترفض استخدام أية شعارات تؤدي للفرقة بين أبناء الوطن الواحد، والاعتزاز بالهوية المصرية، وعلمها لأن هدفنا "حب مصر وتقدير ثورتها".
من جهته قال "شريف دوس" -رئيس هيئة الأقباط العامة في مصر- لـ"الأقباط متحدون" أن "علي السلمي" -نائب رئيس الوزراء- سيحضر التظاهرة بميدان التحرير، وقال أن اللافتات التي سترفع في ميدان التحرير يوم الجمعة ستؤكد ضرورة استعادة روح التوحد التي جمعت كافة القوى السياسية والتيارات الفكرية أيام الموجة الأولى للثورة.
ووصف الانقسام السياسي خلال الموجة الثانية بـ"خنجر مسموم"
يطعن ثورتنا في مقتل، ويفيد أعدائها الذين يتوهمون أن بوسعهم إعادة عقارب الزمن إلى الوراء، والسيطرة من جديد على مقدرات الوطن وخياراتة المستقبلية.
وشدد بيان للهيئة أن جمعة 12 أغسطس ليست تحديًا لأحد ولا ردًا على أحد، إنما نافذة أمام كل القوى كي تدخل منها لميدان التحرير الذي عادت إليه جحافل الأمن بغزارة أكبر مما كانت علية أيام المخلوع، في محاولة لطمس معالم مكان جعل منه المصريون العظام رمزًا لكل أحرار العالم.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :