بقلم : أبو النكد السريع

ما أقولة ليس انتقاد مجلسنا العسكرى ولكن مجرد تساؤلات وخواطر. ومن يجرؤ على انتقاد مجلسنا العسكرى ؟ فأنا أخاف من العسكرى الازرق أو حتى العسكرى فقط فما بالك ب مجلس بحالة ؟ ونعود الى السيراسحق نيوتن واضع قوانين الحركة منذ عدة قرون فهو يقول لكل فعل رد فعل مساو لة فى القوة ومضاد لة فى الاتجاة وهذا القانون يعرف بقانون أو ميكانيزم الحركة وبالطبع كل أسيادنا فى المجلس العسكرى يعرفون هذا القانون فهو يدرس لطلبة الثانوى . وبناء على قانون سيدنا نيوتن - ما هو كمان سيدنا برضة - لو كان الفعل عنيف او قوى فان الرد يكون بنفس القوة .....ولكن - واة من لكن - لو كان رد الفعل ضعيف فان قانون الحركة يختل ويفقد التوازن ولم يعد قانون ولكن اصبح مرجيحة . . وهذا بالضبط ما هو حاصل الان بالمحروسة وحتى الان لا نجد اجابة من أحد وأقصد تحديدا ما يقوم بة السلفيون فى مصرنا الغالية ورد فعل مجلسنا العسكرى ..فهذا لغز محير يستلزم شرحة ممن يستطيع.
قام السلفيون ب هدم وحرق كنيسة أطفيح بالجيزة وكان هذا أول فعل قوى وقاموا أيضا ب حرق كنيستين فى امبابة وكذلك قطع اذن مسيحى فى قنا ورفضوا تعيين محافظ مسيحى فى محافظة قنا ...وتم لهم ما أرادوا بالاضافة الى عدة حوادث رهيبة فى حق مصر والمسيحيين خصوصا ولم يجرؤ مجلس الوزراء على تعيين محافظ مسيحى مرة ثانية - أى توبة نصوح -...وجاء رد فعل المجلس العسكرى باردا وباهتا ومخيبا لامال كل من يحب مصر ويخاف عليها ولا نعرف حتى الان سببا واحدا ل سكوت مجلسنا العسكرى الموقر وربما تكون الاجابة فى الفقرة التالية
للشارع المصرى خواص وومتلكات وخواص الشارع المصرى معروفة للجميع . ولا تستغرب ممتلكات الشارع المصرى . فالشارع المصرى لة ممتلكات مثل الاولاد ونطلق عليهم اولاد الشوارع وكذلك بنات وسيدات ونقول عنهم بنات الشوارع .

والشارع المصرى لة نبض ونقول عنة نبض الشارع - أيوة امال اية - وللشارع المصرى حكومات أيضا نقول عنها حكومات الشوارع - لا أقصد الاساءة طبعا - ولكن أقصد الحكومة التى تستجيب للشارع وشئ جميل أن الحكومة تستجيب للشارع وهذا يسمى ميكانيزم الشارع ولكن الأجمل أن يكون للحكومة رد فعل قوى يماثل الفعل وعكس اتجاهة وخاصة لو كان الفعل ارهابى وطائفى ويدمر الوطن . وكان على الحكومة تعيين أكثر من محافظ مسيحى وفرض هيبة القانون وهيبة الدولة حتى يظل قانون الحركة متزنا كما جاء فى أقوال سيدنا نيوتن . ...ولكن الحكومة تخاف بهذا الشكل فهذة اهانة للدولة وللقانون وللحكومة وللجيش وهذا يسمى ميكانيزم الشوارعية وليس ميكانيزم الشارع واستجابة ل نبض الشوارعية وليس نبض الشارع ...وهذا سوف يؤدى الى دولة الشوارعية
أخشى ما أخشاة أن يتسع ميكانيزم الشوارعية ونرفض هذا المحافظ لانة صوفى ...ورئيس الحى لانة شيعى ورئيس المدينة لانة بهائى ورئيس نقطة الشرطة لأنة غير ملتحى ومدير المستشفى لأنة يرتدى الزى الكافر ورئيس السنترال لان صوتة - وليس صوتها - عورة واذا كانت الحكومة تحترم الشارع فلابد أن يكون الاحترام متبادل كى تسير الامور واذا كان ميكانيزم الشارع يفوق ميكانزم الحكومة فقد ضاع قانون الاتزان وعلى الحكومة البحث فى دفاترها للوسائل التى تساعدها على حفظ قانون الاتزان كما قال نيوتن وليس كما قالت الحومات السابقة وما يحدث الان . يا أسيادنا القائمين على مصر والى كل من يهمة أمر مصرنا الغالية قوانين ثبات الدول معروفة للجميع وثابتة وثبت صحتها بالدليل القاطع ومنذ القديم وعلى مر العصور ولا داعى للعناد والاستغباء واسالوا نيوتن

 

 

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :