هل أحبها؟
بقلم: وسام مجدي
هل أحبها؟ نعم فهذا سؤال يسبح في نفسي وأيضًا بصدري
ولست أدري
وهل أستحقها؟ نعم وهذه هي إجابة أُمني بها قلبي وعقلي
ولست أدري
وهل أصارحها؟ يا ليتني وهذا سؤال قد احتارت فيه نفسي
ولست أدري
وهل تحبني؟ لا يهم هذا السؤال يا نفسي وحتى إن كانت بي
لا تدري
فإني أخاف عليها أكثر منها ومن نفسي ويا لتيك أنت بهذا
تشعري وتدري
وإني حقًا أخاف عليك من كلماتي ومن شعري ومن همسي
ويا ليتك تدري
بل وأقولها إني أخاف عليك حقًا حتى من سكوتي ومن صمتي
وإن لم تدرِ
يقولون لي ما شكل حبيبتك كيف حالها فأقول لهم لا أتذكر وجهها
لا يهم فلا أدري
أستصدقوني إن قلت لكم أحببتها قبلما رأيتها وأنا مغمض العين
من كل طرفِ
ولكن قد اخترت البعد عنها وارتضيت الترك ولو كان هذا قدري
فأخذته بيدي
نعم فإني أحترم كل مشاعرك وأقدر حبك وقلبك ولو لم ترِ حالي
وكل ألمي
وقد أخبئت عنك دمعي وسهرى فلا تخافي لن تجرحي لن تريني
أبدًا أبكي
وسأرقبك من بعيدٍ دائمًا هكذا دونما أن تشعري دونما تريني مختبئا
في كنف حبي
وإن لم أراكِ ثانيةً هذا يكفيني أن أراك في شعري في صحوي
وليلًا في حلمي
فمنعت عني كل أحلامي التي لا تأخذي فيها دور البطولة وحذفتها
من قصاصات عقلي
وفي كل كتاب كنت أقرأه بل وفي كل صفحة وفي كل سطر أراكِ
قصتي ودرسي
وفي صفحات الماء إني أرى وجهك. أرى حبك يضيئ عليَّ مشرقًا
ومبتدأ به يومي
وفي شعاع الشمس في برد الشتاء تأتيني به إليَّ وتدفئي كل جسدي
وتزيدي به حبي
وفي زقزقات العصافير يرتسم اسمك من جديد ويعزفوه فيصير اسمك
هو أعذب لحني
وعلى أوراق الزيتون كتبت لك قصيدة ورسمت لك ديوانًا على كل زهر
لأستنشق ريح حبي
لكن أردت قبلما أموت أخبرك أني أحببتك حبًا طاهرًا مقدسًا ولو صار
هذا سبب موتي
يكفيني الموت بسببك بعد شهادة الله تمنيت الموت ويكون اسمك محفورًا
في شهادة حتفي
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :