الأقباط متحدون | دراسة جديدة : تكشف عن دور الدولة فى استبعاد الأقباط خارج منظومتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٩:٥١ | الاربعاء ١٠ اغسطس ٢٠١١ | ٤ مسرى ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٨١ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس أخبار وتقارير من مراسلينا
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : *****
٢ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

دراسة جديدة : تكشف عن دور الدولة فى استبعاد الأقباط خارج منظومتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية

الاربعاء ١٠ اغسطس ٢٠١١ - ١٢: ١٠ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

 الأقباط يجب ان يتمتعوا بسائر حقوقهم السياسية والاجتماعية والاقتصادية
هل ينظر الأقباط حقا للمؤسسة الكنسية على أنها ممثلهم السياسي ؟
القبطية ليست ديناً، ومصطلح "الأقباط" يعنى المصريين جميعاً

كتبت: ميرفت عياد

أصدر المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات دراسة جديدة تقع تحت عنوان "التمييز القبطى واستبعاد الدولة فى مصر" قام باعدادها مى مسعد ، وتنقسم الدراسة الى الى ثلاثة اقسام رئيسية هم الاستبعاد والدولة فى مصر ، عوامل بروز الهوية القبطية ، الاقباط والكنيسة

القبطية ليست ديناً
وتشير الدراسة الى ان العلاقة بين الدولة وأي جماعة دينية تعد إحدى معضلات العلاقة بين الدين والسياسة في أي مجتمع، لأن لجوء الدولة إلى استخدام الدين لتحقيق أهدافها السياسية يدفعها حتماً إلى التصادم مع الجماعات التي تدين بهذا الدين. ويزيد الأمر تعقيداً إن كان الدين يحتل موقعاً في المجتمع لا يمكن الاستهانة به أو التقليل من شأنه ، وفي ما يتعلق بالأقباط، هناك بديهية شديدة الوضوح مفادها أن القبطية ليست ديناً، ومصطلح "الأقباط" يعنى المصريين جميعاً، وقبيل تحليل طبيعة العلاقة بين الدولة والأقباط كجماعة دينية، يتعين أولا التفرقة بين الأقباط كجماعة دينية تمثلها الكنيسة الأرثوذكسية دينياً، وبين الأقباط كفئة اجتماعية تنتشر في النسيج الوطني المصري لا يحول بينها وبين التمتع بسائر حقوقها السياسية والاجتماعية والاقتصادية أي عوائق.
تسييس الدين أو تديين السياسة

وتوضح الدراسة ان هناك العديد من العوامل الخارجية والداخلية التي كرسّت الاستبعاد، ودفعت بالمواطنين الاقباط خارج المنظومة السياسية والاقتصادية والاجتماعية للدولة منها البعد الطائفي والمتعلق بالعلاقة بين المسلمين والمسيحيين، والبعد الاقتصادي المرتبط بالصراع بين المحرومين الذين لا يملكون والمترفين الذين يملكون، والبعد السياسي الذي قد يسيطر عليه فكر الصراع على القوة بين قيادات (الأقلية) وبين المجتمع مما يثير العلاقة بين توازن القوى والنفوذ، والبعد الاجتماعي المرتبط بالأبعاد الدينية والثقافية التي تتخذها الدول بالخارج ذريعة للتأثير على أي جماعة وخاصة الدينية، في ما يعرف بتسييس الدين أو تديين السياسة.

بروز تماييز الهوية القبطية
وتجيب الدراسة على العديد من الاسئلة حول العوامل التي أدت إلى بروز الهوية القبطية في مواجهة الدولة ، هل لجأت الجماعة القبطية إلى تكريس خصوصيتها واختلافاتها لمواجهة سياسات الدولة تجاهها؟ وما هي العوامل التي ساعدت على بروز وتمايز الهوية القبطية؟ هل عمدت الدولة المصرية بدءاً من عام 2000 -أي خلال العشر سنوات الأخيرة- إلى استبعاد الأقباط كجماعة دينية مما دفع بهم إلى الانكفاء على الذات والإفراط في الشعور بالخصوصية والتميز؟ هل ألقى هذا الشعور -إن وجد- بظلاله على طبيعة علاقة المهادنة المتبادلة بين الكنيسة والدولة؟ أم أن هذه العلاقة أخذت أشكالا من الصعود والهبوط تبعا للمعطيات القائمة والأوضاع المحيطة ؟ هل ينظر الأقباط حقا للمؤسسة الكنسية على أنها ممثلهم السياسي وأن رأي رأس الكنيسة المتمثل في البابا شنودة الثالث هو رأي جموع الأقباط الأرثوذكس؟




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :