كتبت: ماريا ألفي
دشن عدد من شباب الأقباط حملة إليكترونية عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تطالب بمقاطعة فندق "جراند حياة"، وذلك بسبب ما تعرض له القمص "بولس عويضة"، حيث قال مؤسسو الحملة أن الأمن أجبره على خلع ملابسه عند دخوله لتفتيشه، وجاءت الحملة تحت عنوان "دعوة لمقاطعة فندق جراند حياة ما لم تعتذر إدارة الفندق رسميًا".

و طالب مؤسسو الحملة إدارة الفندق بتقديم الإعتذار رسميًا عما حدث للقمص "بولس عويضة"، وإلا سيبدأون حملة مقاطعة منظمة لهذا الفندق.
وأشاروا إلى أن الشيخ "عبد العزيز بن إبراهيم" هو مالك هذا الفندق، موضحين أن هذا الشيخ له مواقف استعراضية متعصبة أدت لمشاكل عديدة مع إدارة الفندق – على حسب تعبيرهم - .

هذا وقد عبر المنضمون للحملة عن استيائهم لما حدث، ووصل عدد المنضمون للحملة إلى – "233" – عضوًا ، وذلك حتى كتابة هذه السطور.

وفي سياق متصل؛ قام اتحاد شباب ماسبيرو – أمس – بعمل وقفة احتجاجية رمزية صامتة بالشموع والرايات السوداء أمام فندق "جراند حياة"، وذلك ردًا على هذه الواقعة المهينة.

للانضمام للحملة أنـــقـــر هنـــا

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :