الأقباط متحدون | تحالف (15) قوى وطنية فى "كتلة مصرية" موحدة على مبادئ الوسطية والديمقراطية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٠:٣٦ | الاثنين ١٥ اغسطس ٢٠١١ | ٩مسرى ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٨٦ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

تحالف (15) قوى وطنية فى "كتلة مصرية" موحدة على مبادئ الوسطية والديمقراطية

الاثنين ١٥ اغسطس ٢٠١١ - ٤٥: ٠٧ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتب : عماد توماس
أعلن 15 حزب سياسى وحركة ونقابة، على خوضهم الانتخابات البرلمانية القادمة فى كتلة موحدة ، وهم : أحزاب : المصرى الديمقراطى الاجتماعى، والمصريين الأحرار، والجبهة الديمقراطية ، ومصر الحرية والوعى، والتجمع، والتحالف الشعبى والاشتراكى المصرى والشيوعى المصرى، والتحرير الصوفى، والمجلس الوطنى والجمعية الوطنية للتغيير، ونقابة الفلاحين المستقلة، ونقابة العمال المستقلة(بصفة مراقب). بالاضافة الى حضور افراد من حزب الوفد. ودعى التكتل باقى القوى الوطنية المتوافقةعلى مبادئ الوسطية والديمقراطية للانضمام لتوحيد الصفوف.

 

وأعلن الدكتور "محمد أبو الغار"، وكيل مؤسسى الحزب " المصرى الديمقراطى الاجتماعى"، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته "الكتلة المصرية" ظهر اليوم بمقر نقابة الصحفيين بوسط العاصمة، عن قيام الكتلة المصرية ككتلة سياسية تتطلع إلى الإسهام فى تطوير الواقع السياسيى والاجتماعى والاقتصادى المصرى. وطالب الكتلة أن تبذل أقصى ما فى وسعها خلال الاسابيع القادمة لاختيار مرشحيها فى الانتخابات والوصول إلى الكتل السياسية والجامعات والفلاحين والعمال من أجل اختيار أنسب المرشحين.

وانتقد الدكتور" بعد الجليل مصطفى"، قوى التيار الاسلامى التى تتفق على شئ ثم تعود تنقلب عليه بعد ساعة او ساعتين وتتحول 180 درجة عنه. مؤكدًا على وجود توافق كبير بين القوى الوطنية بعد قيام الثورة، وتم الاتفاق على صيغة تحدد تشكيل اللجنية التأسيسة للدستور.

وأكد الاعلامى "حمدى قنديل"- الذى أدار المؤتمر ، على تعهد الكتلة على تقديم البرامج والآليات اللازمة لتحقيق آمال المصريين فى وطن متطور ومتقدم اقتصاديا واجتماعيًا، وعلى خوض الانتخابات البرلمانية القادمة ككتلة موحدة ومتوحدة معبرة عن الروح الوسطية المصرية، وأن تسعى الكتلة إلى لعب دور حقيقى وهام فى مرحلة التحول الديمقراطى التى تعيشها مصر.

من جانبه قال الدكتور "أسامة الغزالي حرب"، رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، ان ميادين التحرير التى خرج فيها المصريين، طالبو باقامة نظام ديمقراطى حقيقى واحترام حقوق الانسان وكل جماعة من حقها ان تعبر عن رأيها، وليس من حق اى قوى أن تسيطر على الثورة. وان التحالف الجديد المكون من الاحزاب والقوى التى تؤمن حقا بالدفاع عن الدولة المدنية.

واكد الدكتور "ممدوح حمزة"، رئيس المجلس الوطني ، على أنه سأل عدد من القانونين الذين أكدوا له على ان فى تاريخ كتابة الدستور فى مصر لم يحدث أن كتب مجلس الشعب الدستور، منتقدًا الهجوم الذى يشن على المبادئ الحاكمة للدستور من قبل ما اسماه بالمنتديات الاسلامية.

 

وهدد "حمزة"، بمقاطعة الانتخابات القادمة فى حال عدم تغيير قانون الانتخابات الحالى، مشيرًا الى وجود عدد من الأفكار والأبحاث باعتبار مصر دائرة انتخابية واحدة.

وعبر "حمزة"، عن قلقه من قله عدد القوى المشاركة فى التكتل موضحا ان نسبة التكتال لا تزيد عن 2% من القوى السياسية فى مصر.

من جانبه، أكد الدكتور "عمرو حمزاوي" ، وكيل مؤسسي حزب مصر الحرية، على عزم "الكتلة المصرية"، على خوض الإنتخابات القائمة بقائمة موحدة والاتفاق على شعار ورمز موحد لخوض الإنتخابات. وأن الكتلة لم تنشأ لمواجهة تحالف آخر.

وأشار "علاء عبد المنعم"، عضوالهيئة العليا لحزب الوفد ، عن ضرورة وجود قوائم انتخابية مشتركة واحدة وتمويل واحد والاحتكاك بالجماهير وانشاء قواعد شعبية، مطالبا من الكتلة ان تتضافر جهودها حتى يتحقق النجاح فى الانتخابات خلافا لذلك سيكون نوعًا من العبث-بحسب تعبيره.

 

واعتبر "عبد المنعم"، أن مجرد التوقيع على وثيقة او عدة مبادئ للدستور فهى ملزمة للأطراف التى وقعت عليها وغير ملزمة لمن لم يوقع، مشيرًا إلى أن التحالف الديمقراطى من أجل مصر وقعوا على وثيقة ورفضوا أن تصدر فى اعلان دستورى، موضحًا أن العقد فى القانون المدنى ملزم لاطرافه أما ما هو خارج العقد فهو غير ملزم، وبالتالى فالتوقيعات لا قيمة لها الا لم تصدر فى اعلان دستورى يلزم من يضع الدستور القادم أن يتخذ هذه المبادئ التى توافقت عليها القوى السياسية. متسائلا عن الضرر ان تصدر هذه المبادئ التى وافقت عليها الامة جميعًا فى اصدار المبادئ الدستورية

 

 

 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :