الأقباط متحدون | دراسة تحليلية ناقدة تدعو لسن قوانين فى مصر تسمح بممارسة التعليم بالمنزل
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٣:٢٠ | السبت ٢٠ اغسطس ٢٠١١ | ١٤ مسرى ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٩١ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

دراسة تحليلية ناقدة تدعو لسن قوانين فى مصر تسمح بممارسة التعليم بالمنزل

السبت ٢٠ اغسطس ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتب: عماد توماس
حصلت الباحثة "وفـاء البسـيوني"، على درجة الماجستير فى التربية بتقديم "امتياز"، عن دراسة بعنوان" حركة التعليم المنزلي فى الدول المتقدمة"،

وقالت "البسيونى"، لــ"الأقباط متحدون"، أن صعوبات الدراسة تكمن فى كونها الدراسة الأولى من نوعها فى مصر، وقلة المراجع الأجنبية بالاضافة الى ندرة المراجع العربية فى موضوع الدراسة.

وحددت الإطار المنهجي للدراسة من خلال الحديث عن حركة التعليم المنزلي كصيغة جديدة بديلة للتعليم التقليدي فى الدول المتقدمة ،كما أنه يحتوى على (الأبحاث ذات الصلة ـ سبب اختيار موضوع الدراسة وتساؤلاتها ـ وأهمية الدراسة وأهدافها ـ منهج الدراسة ـ حدود الدراسة ـ مصطلحات الدراسة وأهم كلماتها المفتاحية ـ خطوات الدراسة).

 

واوضحت "البسيونى"، أن التعليم المنزلي نظام تعليمي بديل للتعليم التقليدي وفكرة تمثل نمطاً تربوياً فى كثير من دول العالم .ظهر فى الخمسينات من القرن الماضى نتيجة للتغيرات الاجتماعية والثقافية والسياسية للمجتمعات إما لأسباب أيدولوجية أو دينية أو تعليمية تربوية .وتعتبر الولايات المتحدة الامريكية الخبرة الرائدة فى العالم وتليها المملكة المتحدة .
فالتعليم المنزلي فكرة حضارية متقدمة ورسالة تربوية يتحقق من خلال تنفيذه حرية التعليم بما يتفق وأهدف المجتمع ‘ ويواكب تطلعاته وينمي لديه فكرة الاعتماد على الذات .

 

وأضافت، إن فكرة التعليم المنزلي جاء نتيجة معطيات واحتياجات لحل العديد من المشاكل والصعوبات التي تواجه الطفل خلال سنوات عمره الأولى ، إضافة إلى كسر الحواجز والمعيقات المكانية والزمانية والسنية والجغرافية ( بعد المكان ) والديموغرافية ( الانفجار السكني ) ليصبح التعليم للجميع وبالجميع انطلاقا من الأسرة كمدرسة اجتماعية طبيعية ، ووصولا لمجتمع متعلم ومعلم ، وذلك بتوظيف الإذاعة المرئية التعليمية ( التلفزيون التربوي التعليمي ) وأجهزة العرض المرئي والحقائب والرزم التعليمية وتقنية الأقمار الصناعية لإنجاز هذا الطموح التربوي – التعليمي – الحضاري ، وتحقيق الغايات والأهداف الإنسانية في مجال التربية والتعليم .
والتعليم المنزلي يعتبر رافد تربوي تعليمي حضاري جديد للمدرسة وليس بديلا عنها باعتباره نمط حضاري متقدم في إطار نظام التعليم غير الرسمي .

بالإضافة أن التعليم فى مصر يعانى من كثير من المشكلات وخاصة التعليم قبل الجامعى مثل كثافة الفصول وتعدد الفترات الدراسية و انتشار الدروس الخصوصية حيث أوصدت المدارس الرسمية أبوابها لتترك المهمة كاملة على عاتق الدروس الخصوصية.

أما الإطار النظري للدراسة، فيغطى من الفصل الأول إلى الرابع كالتالي:
الفصل الأول: التجديد فى التعليم كمطلب لمواجهة تحديات العصر:
ويتحدث هذا الفصل عن:التجديد التربوى من حيث تعريفه ودوافعه وأهدافه وخصائصه ومصادره ومراحله، التحديات المعاصرة من حيث( ثورة المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات - العولمة- المنافسة العالمية والاحتكارات الدولية- الثورة الديمقراطية والمشاركة المجتمعية – الزيادة السكانية) .
 

 

الفصل الثاني:التعليم المنزلي (مفهومه،نشأته،ملامحه الأساسية):
ويتحدث الفصل عن: مفهوم التعليم المنزلي ـ فلسفة التعليم المنزلي ـ نشأة التعليم المنزلي ـ دوافع الأسر لاختيار التعليم المنزلي ـ مميزات التعليم المنزلي ـ التعليم المنزلى مقابل التعليم المدرسى(مقارنة) - دور التكنولوجيا الحديثة و انتشار الكمبيوتر في تعزيز و تدعيم التعليم المنزلي .
 

 

الفصل الثالث: التعليم المنزلي وتطبيقاته فى العالم:
ويتحدث هذا الفصل عن خبرة التعليم المنزلي فى الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة من حيث(السياق المجتمعي- النشأة التاريخية- القوانين المنظمة للتعليم المنزلي- المؤسسات التي تقدم و تدعم التعليم المنزلي- نوعية الدارسين و أعداد الطلاب و خصائصهم الأسرية- نظام الدراسة و استراتيجية التدريس- وسائط التعلم- المعلم- التمويل- نظام التقويم و منح الشهادات- قبول الجامعات لطلاب التعليم المنزلي )، ويعرض الفصل نماذخ لخبرات بعض الدول (خبرة استراليا- خبرة الجماهيرية الليبية - خبرة جنوب إفريقيا - خبرة اليابان- خبرة اسرائيل).

الفصل الرابع:واقع التعليم العام قبل الجامعي ومشكلاته الراهنة فى مصر والحاجة للتجديد:
ويتحدث هذا الفصل عن السياق المجتمعي فى جمهورية مصر العربية و الإطار التشريعي للتعليم ما قبل الجامعي فى مصر.ومشكلات التعليم قبل الجامعي من حيث(كثافة الفصول- الأبنية المدرسيـة- تعدد الفترات الدراسية- التسرب والرسوب- الدروس الخصوصية- الأنشطة المدرسية- توظيف التكنولوجيا الحديثة- الفروق الفردية- نظم التقويم والامتحانات- المناهج التعليمية- المعلم- الكتاب المدرسي- مشكلات أخرى)،ويختتم الفصل بالتعليم الألكتروني كمحقق للتجديد فى التعليم وتناول (تعريفه ،أهدافه،مميزاته).

التعليم المنزلي كخيار تعليمي في مصر
وتنهى الباحثة دراستها بعنوان "التعليم المنزلي كخيار تعليمي في مصر"، تتحدث فيه عن الملامح التى كشف عنها الإطار النظري ،ويشمل منطلقات التصور المقترح من حيث( قضايا ومشكلات الواقع ، الخبرات العالمية فى مجال التعليم المنزلي ،توقعات المستقبل).ويعرض أيضاً أهداف التصور المقترح ،ملامح التصور المقترح للتعليم المنزلي فى مصر من حيث(الأساس التشريعي_ الإطار المؤسسي_ الفئة المستهدفة _ شروط القبول _المقررات الدراسية _ نظام الدراسة _المعلم _التمويل _نظام التقويم ومنح الشهادات)،ويختتم الفصل بمتطلبات تطبيق التعليم المنزلي فى مصر.

وفى هذا الشأن ، أنشات الباحثة جروب على موقع التواصل الاجتماعى "الفيسبوك" تنادى فيه بسن قوانين فى مصر تسمح بممارسة التعليم بالمنزل




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :