6 أبريل تطالب بسحب السفير المصري من "إسرائيل"
كتب: مايكل فارس
رحبت حركة "6 أبريل" بقرار مجلس الوزراء بسحب السفير المصري من "إسرائيل"، ومطالبتها بتحقيق رسمي واعتذار واضح عن الحماقة الإسرائيلية التي ارتكبها العدو الإسرائيلي، والتي راح ضحيتها ظابط وثلاثة مجندين مصريين.
وأوضح "محمد عادل"- عضو المكتب السياسي- أنه بالرغم من أن سحب السفير المصري يعتبر أقل مستوى للرد على ما أسماه بـ"الحماقة الإسرائيلية"، إلا أن العدو الإسرائيلي يجب أن يعرف أن الثورة المصرية قد غيَّرت الواقع والمعطيات السياسية، وأن وقف تصدير الغاز لـ"إسرائيل" هو الرد المزلزل على هذه الحماقة ومن يقف خلفها من المغتصبين الصهاينة، على حد تعبيره.
وأكّد "عادل"، أن سحب السفير المصري هو إثبات للجميع أن الثورة المصرية قادرة على فرض رأيها على العدو الإسرائيلي وإسقاط مخططاته، ورفض كل الإملاءات الأجنبية، مشيرًا إلى أن شباب الثورة هم أول من لبوا نداء الثأر، ودعوا للتظاهر أمام السفارة الإسرائيلية، ردًا على استشهاد ثلاثة من الجنود البواسل على الحدود المصرية، وهم يثبتون يوميًا أن لا أحد يستطيع أن يوقفهم.
وأشار "عادل"، إلى أن العدو الإسرائيلي لا يفهم غير لغة القوة والسلاح، ويجب أن يعلم أن أنفه الآن في الأرض بعد خلع الشعب المصري حليف "إسرائيل" الأول "حسني مبارك".
ومن جانبها، أعلنت حركة "مستقبل مصر الثورة" اعتراضها على العملية البربرية الإسرائيلية التي قام بها أفراد من الجيش الإسرائيلي وراح ضحيتها ضباط وجنود مصريين على الحدود مع "إسرائيل"، مؤكِّدةً أن تهديدات بعض الإسرائيليين بدخول "سيناء" هو انتحار عسكري وسياسي لها، وأنها يجب أن تعي- هي وغيرها- أن اليوم الذي يُقتل فيه أبناؤنا بلا رد فعل مناسب وقوي قد انتهي إلى غير رجعة.
وقال "أحمد المقدامي"- منسق الحركة- في إفادة لـ"الأقباط متحدون"، إنه يطالب باستدعاء السفير الإسرائيلي فورًا، وبفتح تحقيق عاجل ودولي في هذا الاعتداء، خاصةً وأنها فرصة جيدة لزيادة أعداد قواتنا بـ"سيناء" لصد أي عدوان يستهدف زعزعة أمن "مصر" الداخلي أو الخارجي.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :