كتب: نصر القوصي
وسط حشد كبير من أبناء محافظة "الأقصر"، أقام "ائتلاف ثورة 25 يناير بالأقصر" مؤتمره الثاني "الشعب يحمي ثورته" بميدان "أبو الحجاج"، بحضور كل من: "جورج إسحق"- أحد مؤسسي حركة كفاية- والدكتورة "كريمة الحفناوي"- الناشطة السياسية وعضو حركة "كفاية"- و"عبد الغفار شكر"- نائب رئيس مركز البحوث العربية والأفريقية بـ"القاهرة"- ود. "زينب أبو المجد"- أستاذ الاقتصاد السياسي بجامعة أوبرلين الأمريكية.

بدايةً، قال "جورج إسحق"، إن زيارته لمحافظة "الأقصر" ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، مشيرًا إلى أنه زار من قبل مدينة "المريس"، حيث شهد نضال أبنائها ضد المحافظ السابق "سمير فرج".

 

وأكّد "إسحق"، أن "مصر" أصبحت نموذجًا لكل دول العالم في إسقاط الحاكم المستبد مهما طال استبداده، وأن "مبارك" في سجنه أصبح عبرةً لكل من يريد أن يستبد بشعبه. وقال: "إننا لا نخاف من الإسلاميين ولا الشيوعيين ولا من دعاة الدولة المدنية؛ لأننا سنظل شعبًا واحدًا، فأمن الدولة الذي كان يراقبنا طيلة (30) سنة أينما نذهب، لن يكون هؤلاء أصعب منه". وأضاف: "نحن نريد توافق الشعب، نريد ائتلافًا يضم اليساريين والإسلاميين والقوميين والاشتراكيين لأن "مصر" في احتياج شديد لأن نكون يدًا واحدة".

وأشارت د. "كريمة الحفناوي"، الناشطة السياسية، إلى أن الثورة لم تكتمل، وإلى ضرورة أن يكون الشعب المصري مستيقظًا حتى يكمل ثورته العظيمة، لأن كثيرين يريدون إجهاض الثورة المصرية، مثل "إسرائيل" التي تريد زعامة المنطقة، و"أمريكا" التي تريد "مصر" عراقا ثانية، ودول الخليج، وذلك لأن "مصر" هي قائدة الأمة العربية.

 

وأوضحت "الحفناوي"، أنها ضد أي تعصب فكري أو تطرف ديني، وأن "حبيب العادلي" وحده هو مفجِّر الفتن بين عنصري الأمة لإلهاء الشعب، وإنها كمسلمة لا تتاجر بالدين، ولن تسمح لمن يأتي لإرهابهم باسم الدين، فالدين لله ومصر للجميع.

من جانبها، شرحت د. "زينب أبو المجد" الوضع الاقتصادي لـ"مصر" قبل الثورة وبعدها، مؤكدة عدم وجود اختلاف، حيث قامت الحكومة المصرية بوضع نفس الميزانية القديمة.

 

وطالب "خالد عبد الحميد"- عضو ائتلاف الثورة بـ"القاهرة"، الحضور بالتفاؤل بنجاح الثورة، لأن "حسني مبارك" وأبنائه في السجن حتى لو كان المحاكمة تمثيلية، كما أن الشعب المصري سينتزع حقوقه لأن الحقوق "تُنتزع ولا تُمنح".

وفي نهاية المؤتمر، أكَّد "نصر وهبي"- المنسق العام لائتلاف ثورة 25 يناير بـ"الأقصر"- أن مؤتمر الائتلاف نجح نجاحًا باهرًا بشهادة كافة الضيوف، الذين أوضحوا أن نجاح المؤتمر يشير إلى القدرة التنظيمية الكبيرة لأعضاء الائتلاف، وحبهم لبعضهم البعض، مضيفًا أنهم يرفضون المحاكمات العسكرية للمدنيين.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :