الأقباط متحدون | الشاعر حلمي سالم: سال الدم صليبًا وهلالًا فوق الرمل لتغدو أرض كنانتنا طاهرة من دنسٍ
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٦:٢٣ | الاثنين ٢٢ اغسطس ٢٠١١ | ١٦ مسرى ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٩٣ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

الشاعر حلمي سالم: سال الدم صليبًا وهلالًا فوق الرمل لتغدو أرض كنانتنا طاهرة من دنسٍ

الاثنين ٢٢ اغسطس ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 


كتبت: ميرفت عياد

نظمت هيئة الكتاب بجناحها بمعرض الكتاب بفيصل حفلي توقيع للشاعرين "أحمد عبد المعطي حجازي" و"حلمي سالم" بحضور د. "أحمد مجاهد" رئيس هيئة الكتاب ومجموعة من كبار الشعراء هم "حسن طلب"، و"ميسون صقر" من الإمارات، و"محمود نصار"، و"فتحي فرغلي"، و"كمال العيادي" من تونس، و"مسعود شومان"، و"محمد جاهين بدوي".

ارفع رأسك عالية
واحتفل المعرض بالتوقيع الأول لديوان الشاعر "حلمي سالم" الجديد الذى يقع تحت عنوان "ارفع رأسك عالية" ويضم الديوان 8 قصائد، هي : "أغنية الميدان، ارفع رأسك عالية أنت المصري، الضارب في جذر الماضي والعصري، خالق أديان المعمورة مكتشف الهندسة ومبتكر الري، هدهدة إلى رقي، العسكر، نشيد الفساد ، نشيد اللوتس، ربيع العرب ، وشكوى القبطي الفصيح التى تقول كلماتها:

هذي أرضي وبلادي، هذي سندي وسِنادي،
وهنا قال الربُّ لنا": كونوا خَلْقي وعِبادي.
روّينا فيها الأرضَ بدمعتنا الدامعةِ،
زرعنا الوادي بالقمح وبالأرز وبالتوت،
وفيها أحرقنا الرومانُ فناجينا الأعلي كي يرسلَ مائدةً،
وينجي عابدةً،
وتسلّمناها من إخناتونَ وأحمسَ فأقمنا بجوار المعبد
أديرةً يذكر فيها اسمُ الله ويختبئ العُبَّادُ من البطشِ،
ولما جاء الأعرابُ فتحنا الدورَ، وأطعمناهم من صومعةٍ،
فلماذا صرنا غرباءَ،
وكنا قاومنا المحتلين شهيداً بشهيد،
سالَ الدمُّ صليباً وهلالاً فوق الرمل
لتغدو أرضُ كنانتنا طاهرةً من دَنَسٍ
هذي أرضي وبلادي .. أسلافي رنّوا فيها الأجراسَ وأجدادي
ولسوف يواصل نَسْلي رنَّ الجرسِ وأحفادي.

عودة الروح لمصر
ثم جاء حفل التوقيع الثاني للشاعر "أحمد عبد المعطى حجازي" على ديوانه الجديد "طلل الوقت" الصادر عن هيئة الكتاب، والذي يضم القصائد التي نظمها حجازي خلال العقدين الأخيرين أي منذ صدور آخر ديوان له عام1989، ويضم الديوان 16 قصيدة كتبها الشاعر خلال الفترة الماضية وعناوينها: "طلل الوقت، شفق على سور المدينة، الكروان، نحت، لك الخلود ، خارج الوقت، يا أمي، إرادة الحياة، الطغاة، سارق النار، الظلام، سارق النار، النور، عودة الروح، والتي تقول أبياتها:

 

إنها عودة الروح! عودة مصر إلى نفسها
عودة الجزء للكل.. والفعل للقول
والملكوت لأصحابه الفقراء
بعد أن دنسته اللصوص
يعود وقد طهرته الدماء
الحجارة لينةٌ في الشوارع من تحت أقدامكم
والسماء التي خاصمتكم طويلًا، لم تستجب للنداء
تعود إلى الأرض،والأرضُ تفتح أبوابها للسماء
والمكان الذي تقفون عليه يصير زمانًا،
ويحمل أسماءكم أبد الدهر،يا أيها الشهداء!


تحية تقدير لثوار التحرير
وفي كلمته قدم الشاعر "عبد المعطي حجازي" تحيته إلى شباب الثورة الذين أعادوا الروج إلى جسد مصر الحبيبة، متمنيًا لهؤلاء الشباب أن يستطيعوا بناء مصر المدنية الديمقراطية القائمة على أساس المواطنة وعدم التمييز بين أصحاب الديانات المختلفة، والتي تحفظ كرامة الفقراء المهمشين من خلال تحقيق العدالة الاجتماعية التى طالب بها الثوار منذ أول يوم لهم في ميدان التحرير، معربًا عن سعادته بكم الحرية الممنوحة الآن للشعب المصري الذي عانى كثيرًا من تروس إله الظلم والاستبداد.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :